فار غضب عدد من سكان جماعة تازرين بإقليم تازة بسبب “تسلط” ما وصفوه ببعض “الرعاع الهمج المتسلطون على الثروة الغابوية، والأعشاب العطرية الطبية، والتي تعد آخر ما بقي مما تنتجه هذه البلاد المعطاء”.
أشخاص يتسابقون لتخريب البيئة بكل ما أوتوا من قوة، تكشف المصادر، وعلى رأس الأعشاب المستهدفة: الزعيترة (زوشن)، الديس (أدلس)، أزهار الإجاص البري (أدمام)، الزعتر (زوي)… كلها مستهدفة بطريقة بشعة، تعمل على تجفيف منابع هذه الثروة التي تمتاز بها جماعة تازرين.
“فلا يسعنا إلا أن ندق أبواب ومسامع المسؤولين كل من موقعه لإيقاف هذا النزيف الخطير انطلاقا من عامل عمالة إقليم تازة، وقائد قيادة بويبلان، ورئيس جماعة تازرين، وخليفة القائد بجماعة تازرين، وكذا المدير الجهوي للوكالة الوطنية للمياه والغابات، والمدير الإقليمي للوكالة الوطنية للمياه والغابات، والمدير الجهوي للفلاحة، والمدير الإقليمي للفلاحة، وقائد سرية الدرك الملكي بتراب دائرة تاهلة بجماعاتها الترابية”، تضيف المصادر ذاتها.
