لفائدة من يتم استخلاص مبالغ مالية من المستفيدين؟.. “ريع” في ملاعب القرب بفاس
“ريع” في ملاعب القرب بمدينة فاس. الأمر يتعلق بملف استخلاص مبالغ مالية من المستفيدين من خدمات المركب السوسيو رياضي بمنطقة سيدي ابراهيم التابع لوزارة الشباب.
المصادر دعت الوزير المهدي بنسعيد إلى فتح تحقيق في النازلة، في ظل ما يروج له من أنه حريص على أن يعيد الشباب إلى المراكز الرياضية وأن يؤهل دور الشباب ويوقع المصالحة معها لفائدة الشباب.
وأودرت المصادر ذاتها بأن عدد من الشباب والجمعيات تتساءل عن مدى قانونية استخلاص مبالغ مالية بقيمة 100 درهم لكل مستفيد قصد حجز ساعة واحدة من الزمن في هذا المركب.
واللافت أن المستفيدين الذين يدفعون هذه المبالغ لا يتوصلون بأي وصل بالأداء. ويتم، في المقابل، الاكتفاء بوضع الأسماء في ورقة يتم تعليقها. وهذه الورقة تحتوي على خانات مكتوب عليها أسماء المستفيدين وتاريخ وتوقيت ومدة الاستفادة من الملعب الجماعي، دون الإشارة إلى المبلغ المؤدى مقابل هذه الاستفادة.
وبشكل كبير، فإن المركب تقبل عليه أطر الشركات في المنطقة الصناعية، وذلك إلى جانب مجموعة من الموظفين.
وجرى تشييد هذا المركب في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بغرض المساهمة في مجهودات تأطير الفئات الهشة بالمنطقة، خاصة في أوساط الشباب، ومساعدتهم على الإدماج في الحياة العامة عن طريق الأنشطة الترفيهية والثقافية والرياضية، عوض أن يتركوا عرضة للإهمال والتجاهل.
المصادر تورد بأن المركب سبق له أن كان محط افتحاص لأعضاء من المفتشية بوزارة الشباب والرياضة في سنة 2018. كما وجهت رئيسة مصلحة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية انتقادات لمسؤوليه بخصوص طرق تدبير شؤونه.