انتخب الجمع العام الجهوي الذي عقده حزب العدالة والتنمية، صباح اليوم الأحد، محمد زهير كاتبا جهويا جديدا للحزب خلفا لخالد البوقرعي.
وكان زهير يشغل في الولاية السابقة مهمة نائب للبوقرعي. كما كان يشغل منصب نائب اول لرئيس مجلس مقاطعة سايس بمدينة فاس. وظل يقدم على أنه المتحكم الحقيقي في شؤون هذه المقاطعة في الولاية السابقة. ويعتبر زهير من أطر “المصباح” بالجهة، حيث يشتغل كاستاذ جامعي.
وعقد “البيجيدي” سلسلة من الجموعات العامة في مجموعة من الجهات كان آخرها الجمع العام الذي عقده في جهة الرباط. وقبل ذلك عقد جموعات في بني ملال والعيون والداخلة وكلميم.
ويطمح بنكيران لأن تساهم هذه الجموعات العامة بما تأتي به من مسؤولين جدد، في تجاوز تداعيات النكسة التي تعرض لها “المصباح” في انتخابات 8 شتنبر الماضي والتي جعلته يتراجع من المرتبة الأولى في المشهد الحزبي إلى المرتبة الثامنة.
ولم تحمل لائحة المنتخبين الجدد بكتابة “البيجيدي” الجهوية أي أسماء جديدة إلى واجهة القيادة. ولم تتغير سوى مواقع القيادات التي ظلت تتحكم في تدبير شؤونه، حيث كان من المفترض أن تتراجع هذه الأسماء إلى الوراء بالنظر إلى حصيلتها لتفتح المجال للوجوه الجديدة التي لم يسبق لها أن تولت المسؤولية، تورد المصادر ل”الديار”.
فهل سينجح تغيير المواقع في الكتابة الجهوية ل”البيجيدي” في تمكينه من أسباب العودة إلى الواجهة بجهة خسر فيها الكثير من قلاعه وعاش فيها الكثير من الهزات التنظيمية؟
