بعد تبرئته ابتدائيا من التهم الموجهة إليه، أعادت غرفة الجنايات الاستئنافية لجرائم الأموال بمحكمة الاستئناف بفاس، قضية رئيس جامعة مولاي اسماعيل بمكناس السابق أحمد البريهي الى الواجهة، حيث أدانته بجناية تبديد أموال عمومية.
وحسب مصادر الجريدة، فقد قضت هيئة المحكمة بغرفة الجنايات الاستئنافية لجرائم بفاس، بحر الأسبوع الجاري، في الدعوى العمومية بسجن رئيس الجامعة السابق أحمد البريهي بسنتين اثنتين حبسا نافذا و غرامة نافذة قدرها عشرون ألف درهم، بعد إدانته بجناية تبديد أموال عمومية.
بخصوص الدعوى المدنية، فقد قضت هيئة المحكمة، في حق رئيس جامعة مولاي اسماعيل السابق، بآدائه لفائدة الطرف المدني تعويضا مدنيا قدره أربع ط مائة ألف درهم.
وحول تفاصيل القضية التي يتابع فيها رئيس جامعة مولاي اسماعيل السابق، كشف مصدر للجريدة، أنها تتعلق بتقارير لجان تفتيش رصدت اختلالات واختلاسات على مستوى الميزانية المخصصة لأحد مختبرات البحث العلمي والمقتنيات الخاصة به، وهي التقارير التي تم إحالتها على النيابة العامة بمحكمة جرائم الأموال بفاس، وصدر فيها حكم ابتدائي بتبرئة المعني بالأمر.
