بعد ترأسه لأشغال المؤتمر الجهوي لحزب العدالة والتنمية في كل من بني ملال والعيون والداخلة وكلميم، يرتقب أن يحل عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب “المصباح” في مدينة فاس، وذلك لترأس أشغال المؤتمر الجهوي الثالث للحزب بالجهة، يوم الأحد القادم، 27 مارس الجاري.
ويأتي عقد المؤتمرات الجهوية للحزب بعد المؤتمر الاستثنائي للحزب الذي انتخب بنكيران أمينا عاما خلفا لسعد الدين العثماني. ويراهن “البيجيدي” على هذه المحطات الجهوية لإعادة الحياة إلى “المصباح” بعد نكسة انتخابات 8 شتنبر التي جعلته يحتل المرتبة الثامنة.
ويتولى خالد البوقرعي، منصب الكاتب الجهوي للحزب بجهة فاس ـ مكناس.
وتعرض “البيجيدي” بالجهة لتراجع كبير في انتخابات 8 شتنبر بالجهة، بعدما كان يترأس مجالس جماعات جل المدن الكبرى بها، ومنها فاس ومكناس وتازة وصفرو وأزرو، وذلك إلى جانب ترأسه لعدد كبير من المجالس القروية، وحضوره في مجالس العمالات والأقاليم، وترأسه لمجلس عمالة فاس، إلى جانب مساهمته في تدبير شؤون مجلس الجهة.
ووجهت حصيلته بانتقادات كبيرة من قبل المواطنين، في وقت كان فيه يتحدث عن إنجازات كبيرة حققها في الولاية السابقة، محليا وإقليميا وجهويا ووطنيا.
وعلاوة على هذه النكسة، فإن حضور “البيجيدي” قد تراجع في الميدان، بسبب “انسحاب” عدد من نشطائه نتيجة لغضبهم على ما آلت إليه أموره. فهل ستسفر زيارة بنكيران عن تجاوز وضع النكسة وعودة الدماء إلى شرايين “المصباح”؟
