أتلفت السلطات بتاونات طنا و120 كلغ من مادة الزنجبيل المطحون مجهول المصدر، بعدما كشفت تحاليل مخبرية أخضعت إليها عينة منها بالمختبر الوطني، عدم صلاحيتها للاستهلاك وأثبتت وجودة مادة غريبة بها تشكل خطرا على صحة المستهلك لعدم احترامها معايير الصحة.
وحجزت هذه الكمية التي اتضح أنها تخالف معايير السلامة المعمول بها وفقا للقوانين الجاري بها العمل، في محل لتخزين السلع في ملكية تاجر بالجملة بمركز جماعة عين مديونة يستعمله أيضا لإعداد التوابل للتوزيع في الأسواق والمتاجر بالإقليم، حيث أتلفت في مطرح النفايات.
وتمت عملية الحجز والإتلاف تحت إشراف النيابة العامة التي أمرت بالتحقيق في مصدر المادة و33 كلغ من مادة الفلفل الأسود مجهولة المصدر وأرسلت عينة منها للمختبر في انتظار ظهور نتائج التحاليل التي أخضعت إليها، موازاة مع البحث الجاري مع التاجر.
وحرر في حقه أيضا محضر مخالفة عدم تحرير الفواتير في تسويق مواد عثر عليها في المخزن بينها 75 كلغ أخرى من مادة الفلفل الأسود الخام، و740 كلغ من مسحوق الفلفل الأحمر و170 كلغ من الكامون و450 كلغ من الزنجبيل الخام و330 كلغ من الزنجلان.
واستدعي التاجر المعني للمثول أمام مصلحة التموين والمراقبة بالعمالة لإنجاز محضر مخالفة عدم تحرير الفواتير، بعدما حجزت لديه سلع بدون فوترة، إضافة إلى 700 كلغ من الأكياس البلاستيكية من مختلف الأحجام الممنوعة الاستعمال المحجوزة بالمحل التجاري نفسه.
ويأتي ضبط هذه المواد وتحرير هذه المخالفات، في إطار عملية مراقبة الأسعار وجودة المواد الغذائية الأساسية الواسعة الاستهلاك من أجل حماية المستهلك والحفاظ على سلامته الصحية وقدرته الشرائية، التي تقوم بها اللجنة الإقليمية المختلطة للمراقبة لإقليم تاونات.
