اتهامات بخروقات مالية وأستاذة “شبح”.. احتقان داخل كلية تابعة لجامعة مكناس

تعيش كلية العلوم والتقنيات بمدينة الرشيدية، التابعة لجامعة مولاي اسماعيل بمكناس، حالة احتقان كبيرة، بسبب اتهامات بتستر إدارتها على أستاذة شبح وتورطها في خروقات مالية.

وفجر موقع “الجهة 8” “فضيحة” وجود أستاذة شبح داخل فضاء المؤسسة، بناء على معطيات توصل بها تفيد أن المعنية بالأمر تغيبت بصفة مستمرة عن عملها لما يقارب سبع سنوات، خلال الفترة الممتدة من سنة 2015 الى حدود نشر المقال الذي فجر المستور، والذي دفعها إلى العودة وتسجيل حضورها خلال الامتحانات الخريفية، حسب ما نشره ذات الموقع، وهو الخبر الذي دفع عمادة الكلية الى مقاضاة إدارة هذا الأخير بتهمة التشهير، دون ان تقدم أي معطيات تدحض أو تكذب الفضيحة، في الوقت الذي بلعت جامعة مولاي اسماعيل ومعها الوزارة الوصية لسانيهما، ولم تصدرا أي بلاغ بخصوص الموضوع.

من جهة أخرى تواجه عمادة كلية العلوم والتقنيات بالرشيدية، شكاية تفيد بتورطها في اختلالات مالية، وهي الشكاية التي تفاعلت معها النيابة العامة بمحكمة جرائم الأموال بفاس، وكذا رئاسة جامعة مولاي اسماعيل بمكناس، هذه الأخيرة قامت بإيفاد لجنة تدقيق وافتحاص يوم 10 فبراير الى الكلية، قبل ان تواجه هذه اللجنة برفض إدارة هذه الأخيرة التفاعل معها بدعوى عدم توفر أعضاء اللجنة للصفة التي تخولهم القيام بهذا الإجراء، الأمر الذي دفع رئيس الجامعة الى توجيه استفسار لعميد الكلية، ينبهه الى أن عرقلة عمل لجنة التدقيق والافتحاص يعد”خطأ جسيما” و”انتهاكا للقواعد القانونية و التنظيمية الجاري بها العمل” .