بعد وفاة “سفاح حشادة” في سجن تولال.. عائلات الضحايا تحذر من دفنه بمقبرة الدوار
توفي في سجن تولال بمكناس، رجل تعليم متقاعد، قتل 3 أشخاص وجرح 5 آخرين في حادث إطلاق النار بقرية حشادة بتيكريكرة ناحية أزرو، بعد أسابيع من الحكم عليه ب30 سنة سجنا نافذا وتعويضات مختلفة لفائدة عائلات الضحايا الثلاث ومنهم اب لطفلين وصهره.
وأعلن أمس عن وفاة المتهم الذي كان يقضي عقوبته بسجن تولال بسبب مضاعفات مرضه، وقبل البث في ملفه في المرحلة الاستئنافية بعد استئناف الحكم الابتدائي الصادر في حقه في يوليوز الماضي من طرف غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية مكناس.
ونبهت عائلات الضحايا، سلطات تكريكرة، من مغبة السماح بدفن المتهم بمقبرة آيت يحي أوعلا، معتبرة ذلك “تحدي وتعدي على حرمة قبور المسلمين واستفزاز مباشر لمشاعر أسر الضحايا”، مؤكدة أنها لن تتحمل مسؤولية عواقب هذا الفعل واستفزاز مشاعر عائلات الضحايا الذين قتلهم.
وأطلق المتهم الذي كان في حالة سكر، النار من بندقية صيد، على زوج ابنة شقيقه أثناء وجودهما خلف منزلهما ليلا بصدد سقي أشجار، ما أدى لوفاته في الحين دون أن يسلم صهره سائق سيارة أجرة الذي حضر وزوجته محاولين إقناعه بالعدول عن إطلاق النار على منزل العائلة.
وانضاف نالك منبت للورود إلى لائخة ضحاياه بعدما أطلق النار عليه أثناء عودته بسيارته لمنول عائلته، فيما أصيب في الحادث أختا اول ضحاياه، إحداهما زوجة سائق الطاكسي، وشخص آخر كان عائدا من السوق ورابع كان رفقة مالك منبت الورود.