ظاهرة الإعتداء على الأطر التربوية مستمرة.. أسرة ترسل مدير مدرسة إلى المستعجلات بمكناس

دقت الجامعة الوطنية للتعليم ناقوس الخطر، بسبب تنامي ظاهرة الإعتداء على الأطر التربوية والإدارية العاملة بمؤسسات التعليم العمومي بمدينة مكناس، خلال الفترة الاخيرة من طرف غرباء عن الحقل التعليمي، آخرها ما تعرض له مدير مدرسة على يد عدة أفراد أسرة، حيث تسببوا في نقله الى المستعجلات

وندد المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بمدينة مكناس، في بيان له، توصل الموقع بنسخة منه، بتفاقم الوضع الأمني بالمؤسسات التعليمية ومحيطها، بسبب تكرار الاعتداءات التي تطال نساء ورجال التعليم من طرف غرباء،” اخرها الاعتداء الذي طال مدير مدرسة م/م المخاطير بجماعة الدخيسة” يضيف البيان.

من جهة أخرى كشف مصادر للجريدة أن المدير موضوع بيان النقابة، تعرض لاعتداء من طرف أفراد أسرة يقطنون بجوار المؤسسة، حيث أشبعوه ضربا، مما استدعى نقله الى قسم المستعجلات بمستشفى محمد الخامس بمكناس.

وحسب نفس المصدر فقد قامت مديرية التعليم بإيفاد لجنة إقليمية لمساندة المدير ضحية الاعتداء وتوفير الدعم اللازم له، سواء في المستشفى أو الاجراءات المتبعة ضد الغرباء الذين قاموا بالاعتداء عليه.

هذا واستنكرت الجامعة الوطنية للتعليم في ذات البيان تنامي ظاهرة الإعتداء على نساء ورجال التعليم سواء المدرسين أو الاداريين، حيث قامت بإحصاء عشرة حالات بين منتصف الموسم السابق وهذا الموسم، مطالبة السلطات الأمنية والمحلية والوزارة الوصية بالتصدي لهذه الظاهرة واتخاذ الاجراءات القانونية والردعية ضد كل من سولت له نفس المساس بسلامة وكرامة نساء ورجال التعليم.