ياسين بونو.. تاوناتي يحرس عرين المنتخب
يشكل الحارس ياسين بونو، صمام أمان مرمى المنتخب المغربي لكرة القدم. وأثبت جدارته أن يكون حارسه الرئيسي، بتوالي تألقه في مبارياته من آخرها تلك أمام غانا برسم كأس إفريقيا للأمم بالكامرون، في انتظار الوجه الذي سيظهر به يوم غد أمام جزر القمر.
تألق المنحدر من منطقة تمضيت بدائرة ظهر السوق بإقليم تاونات، دوليا ليس وليد اليوم، بل منذ التحاقه بالمنتخب المغربي للشباب قبل أكثر من عقد، مفضلا اللعب للمنتخب المغربي، رغم إبداء مدرب كندا كولن ميلر، الاهتمام به ورغبته في حمل قميصه.
ولم تمر إلا سنتان على تفضيله قميص المغرب للشباب، حتى التحق بالمنتخب الأول ليخوض أولى مبارياته معه أمام بوركينافاصو، فيما تعتبر مشاركته في كأس إفريقيا الثالثة من نوعها بعد دورتي 2017 و2019، فيما يعتبر مونديال روسيا مشاركته الوحيدة بكأس العالم.
ياسين بونو، واحد من المواهب الرياضية التي أنجبها إقليم تاونات، تألق إلى جانب الإخوة الحارسين الحواصلي وغيرهما من الوجود بينهم الدولي السابق العزوزي واللاعبين مراد فلاح في كرة القدم والعداء الأولمبي عبد السلام الراضي ممن تألقوا في غياب الاهتمام.
ياسين مزداد في مونريال الكندية من أبوين مغربيين هاجرا لكندا حيث عمل الأب مهندسا قبل أن يعود للمغرب ويشتغل أستاذا في المدرسة الحسنية للأشغال العمومية، حيث ستتاح لياسين فرصة الانطلاقة في لعب كرة القدم، منذ كان عمره 8 سنوات.
الوداد البيضاوي أول فريق التحق به ياسين بونو، ومر فيه عبر مختلف الفئات إلى أن وصل الفريق الأول، لتتاح له فرصة الاحتراف في فريق أتلتيكو مدريد الإسباني الذي التحق به في 2014 بعد سنة واحدة من انضمامه للمنتخب الوطني الأول.
ولم تكن مدريد محطته الوحيدة في عالم الاحتراف، بل انضم لاحقا على سبيل الإعارة إلى فريق سرقسطة قبل الانتقال بعد سنتين إلى نادي جيرونا، فيما شكل نادي إشبيلية الذي ما زال حارسه الرسمي، أهم محطاته الاحترافية منذ التحاقه به في شتنبر 2020.