في آخر تطورات “صراع الأجنحة” داخل فريق المغرب الرياضي الفاسي لكرة القدم، تم تحديد موعد فتح باب الانخراط في الجمعية وكذا تحديد تاريخ الجمع العام الذي دعت إليه العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية في المغرب.
وأعلن عبد السلام بلقشور، رئيس العصبة، أن “الماص” قرر فتح باب الانخراط ابتداءً من يومه الاثنين 14 يوليوز الجاري. كما تم تحديد يوم الأربعاء 30 من الشهر نفسه موعدًا لعقد الجمع العام للنادي انسجاما مع مذكرة العصبة الوطنية لكرة القدم الإحترافية، مشيرا إلى تواصله مع رئيس النادي وباقي الفرقاء.
إلى ذلك، جسدت جماهير المغرب الرياضي الفاسي لكرة القدم، الجمعة الأخير، خطوة نضالية تصعيدية تمثلت في وقفة احتجاجية حاشدة أمام مقر ولاية جهة فاس مكناس، وذلك بسبب “تشبث مريدو العهد البائد بعقلية التعنت وطبخ المكائد على نار هادئة، ونصب الفخاخ لكل ضمير حي يريد التغيير داخل النادي والعودة به لمصاف التسيير الإحترافي.
فالنزول للشارع، حسب مجموعة فاطال تايغرز، كان الحل الذي لا محيد عنه بعد تماطل رئيس الجمعية في الإعلان عن الجمع العام وتقديم استقالته كما وعد بذلك”.
هذا الخروج للمجموعة، يوضح بلاغ صادر عنها، غايته كانت واضحة لا غبار عنها وحمل عدة رسائل و مطالب على رأسها “الإسراع في عقد الجمع العام بشكل شفاف ونزيه مع تقديم استقالة الرئيس الحالي وكل الكراكيز الأعضاء الذين لا دور ولا إضافة لهم، مع فتح باب الإنخراط بدون قيود وتعقيدات لكل شرائح الجمهور المصاوي وتخفيض ثمن الإنخراط، حتى يكون للفريق برلمان قوي ونزيه غير تابع لعائلة ولا جهة معينة”.
هذا بالإضافة إلى “إبعاد الماص عن كل الحسابات السياسية الضيقة حتى يبقى الفريق بمنأى عن كل هذه التُّرَّاهات فالفريق لم يكن يوما محطة عبور لأي حزب سياسي كيفما كان لونه و إديولوجيته ولا يمكن أي يكون مَطِيَّة لأي كان لقضاء مآربه السياسية”.
ونبهت المجموعة إلى أن هذه الوقفة كانت فقط البداية، فإن لم يتم صياغة حلول واقعية في القريب العاجل فالمجموعة ستكون مضطرة لرفع السقف النضالي بأشكال أكثر تصعيدا، على حد تعبيرها.
