موسم الانهيارات بفاس؟.. وفاة مسنة تحت الأنقاض في “قصبة مولاي الحسن” 

انهيار جزئي لبناية في قصبة مولاي الحسن بفاس، زوال اليوم الأربعاء، يؤدي إلى وفاة سيدة مسنة. المصادر قالت إن أحد أسوار البناية قد سقط على الضحية، مما أدى إلى وفاتها. 

وأشارت المصادر إلى أن الانهيار قد تكون له علاقة بموجة التساقطات المطرية التي شهدتها المدينة. وغالبا ما تسبب التساقطات المطرية في انهيار بنايات تعاني من الهشاشة في العاصمة العلمية.

المصادر قالت إن البناية المعنية بهذا الانهيار الجزئي تتكون من طابقين. وكانت الحصيلة يمكن أن تكون كبيرة لولا تدخلات أسفرت عن إخراج أطفال صغار من البناية مباشرة عند بداية الانهيار، بينما لم يتمكن مواطنون من إنقاذ المسنة التي تدعى قيد حياتها حسناء الرشاشي. وبحسب المصادر، فإن الضحية كانت تعيش رفقة ابنيها وزوجاتهما وستة أطفال. وإلى جانب فاجعة وفاة الضحية، فإن الأسرة أصبحت بدون مأوى.

وكانت الانهيارات في السابق تقتصر على المنازل العتيقة في فاس القديمة، لكن أحياء هامشية بنيت فيها العشوائيات تعاني بدورها من موجة انهيارات.

المصادر أوردت بأن ساكنة قصبة مولاي الحسن بفاس تطالب منذ مدة بإيجاد حل لمعضلة السكن، إسوة بقرار إعادة الإسكان الذي استفادت منه ساكنة ظهر المهراز، أحد أقدم الأحياء الصفيحية بالمدينة.