صفرو.. هل أطاح “مهرجان” الهلالي برجل سلطة؟

علمت جريدة “الديار” أنه تم تنقيل قائد قيادة لواتة إلى وزارة الداخلية بالرباط.

وحصلت جريدة “الديار”، على روايتين مختلفتين من مصادرها حول دواعي هذا التنقيل خارج إطار الحركية الاعتيادية وسط أوساط رجال السلطة بإقليم صفرو.

وفي هذا السياق، كشفت مصادر أن رجل السلطة المعني قد تم إدخاله إلى “ثلاجة” الداخلية بعد كان قد قدم طلبا للانتقال إلى قيادة أخرى، مياشرة بعد تعيينه في “لواتة”، مما خلف “استغرابا” لدى أطر وزارة الداخلية، مشيرة إلى أنها أجلت النظر في ملفه إلى ما بعد الانتخابات.

“إضافة إلى هذا، شكل الحفل الكبير الذي نظمه الحسين الهلالي، احتفالا بظفره برئاسة جماعة أغبالو أقورار، القشة التي قصمت ظهر البعير”، تتابع المصادر  نفسها مبرزة أنه خلال جلسة الاستماع إليه، من طرف لجنة بمقر وزارة الداخلية، تم استفساره حول هذا الموضوع واسباب السماح بتنظيم حفل بهذا الحجم في زمن كورونا وفي ظل حالة الطوارئ الصحية وقرار الحكومة منع التجمعات والحفلات”.

وذكرت المصادر أنه إضافة إلى استفساره حول “المهرجان” ودواعي طلب انتقاله، تم سؤال المعني حول “خلافاته” مع رئيس الدائرة التي تدخل القيادة تحت نفوذها.

من جهة أخرى، نفى مصدر مقرب من السلطة بصفرو المعطيات السابقة جملة وتفصيلا، مشددا على أن القائد تمت ترقيته ومنحه مسؤولية أهم داخل أروقة وزارة الداخلية.

وأضاف المصدر نفسه أن رجل السلطة المنتقل إلى الرباط يعتبر من الكفاءات التي مرت بإقليم صفرو، متمنيا له التوفيق في مهامه الجديدة.

وكانت جريدة “الديار” قد نشرت مقالا حول الأحداث التي عرفها “الحفل الكبير الذي نظمه الهلالي بإقليم صفرو، تحت عنوان: “أين السلطة من تنظيم “مهرجان” في زمن “الطوارئ”؟.. حفلة “الفوز بالرئاسة” تخلف “ضحايا” بإقليم صفرو”.