الغضب ضد تصريحات “لقجع” متواصل.. الشغيلة الصحية بتازة تجسد وقفة إنذارية
دعت الجامعة الوطنية للصحة بتازة عموم الشغيلة الصحية بالإقليم إلى الحضور المكثف في وقفة إنذارية مزمع أن تجسدها غدا الجمعة 5 نونبر الجاري أمام مقر مندوبية الصحة بتازة ضد “الهجمة الشرسة التي توجهها الحكومة لحقوق ومكتسبات الشغيلة الصحية”.
وفي بيان أكد المكتب الإقليمي للنقابة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل أنه تفاجأ بمقاربة أحادية تقوم على الكولسة وإخفاء المعلومة في إعداد قانون الوظيفة الصحية العمومية ما أثار الكثير من الشك في البداية حول مضامينه التراجعية بخصوص حقوق ومكتسبات الشغيلة الصحية وكذا وضعية القطاع العمومي داخل المنظومة.
“ليتحول الشك إلى يقين بعد إصرار رفض الحكومة تزويد النقابات وعموم الشغيلة الصحية بمسودة المشروع والتوجهات العامة ورفضها القاطع لفتح باب النقاش حوله، لتأتي تصريحات الوزير المنتدب لدى وزيرة المالية المكلف بالميزانية حول مسودة المشروع لتؤكد ما كانت تخشاه الأطر الصحية من بنود هدامة لمكتسباتها وحقوقها”، يضيف البيان.
وفي هذا السياق دعت النقابة الشغيلة الصحية كافة إلى رفع مستوى التأهب واليقظة والاستعداد لكافة الاحتمالات من أجل تحصين حقوقها ومكتسباتها، داعية أيضا إلى الحضور المكثف في وقفة احتجاجية إنذارية يوم غد الجمعة.
وفي ختام بلاغها، أكدت الجامعة الوطنية للصحة بتازة أن أي إصلاح مزعوم لقطاع الصحة لا يأخذ بعين الاعتبار تحسين وضعية الأطر الصحية بكافة فئاتها دون تمييز باعتبارها العمود الفقري للقطاع فإن الشغيلة الصحية ستتصدى له بكل قواها.