انتصار على “الظلم”؟.. الفحص المضاد يؤكد سلامة الأستاذة وجدان سليم وقدرتها على التدريس

انتصرت وجدان سليم أستاذة اللغة العربية بإعدادية تبودة بتاونات، على المرض، وتبين أنها قادرة على التدريس وممارسة مهامها بشكل عاد وطبيعي، عكس ما أكده تقرير سابق استندت إليه مديرية التربية الوطنية بتاونات، لإلغاء تكليفها، ما أغضب زملاءها الذين خاضوا أشكالا تضامنية معها جعلت مسؤولي القطاع يخضعون لضغط الشارع ويدعونها لفحص مضاد.

وأجرت الأستاذة صباح اليوم الاثنين فحصا مضادا بطلب من المديرية، تكلفت به لجنة طبية مختصة أعدت تقريرا أشارت فيه إلى قدرتها على العمل وممارسة مهامها، ما سيضع المديرية أمام لزوم مراجعة القرار الذي ألغى تكليفها بعد تخرجها من مركز مهن التربية والتكوين بفاس حيث أصيبت بمرض في المخيخ قبل تكليفها وشروعها في العمل.

وبدت وجدان في حالة طبيعية دون الاعتماد على العكازين في المشي، خلال مشاركتها في المسيرتين الاحتجاجيتين بتاونات وفاس، اللتين دعت إليهما تنسيقية الأساتذة المتعاقدين آخرهما أول أمس السبت التي انطلقت من أمام مقر الأكاديمية بطريق صفرو قبل أن يجوب المشاركون فيها الشارع مرددين شعارات تطالب بإلغاء القرار المتسرع.