بسبب أشغال التهيئة البطيئة.. تجار شارع محمد الخامس بفاس غاضبون

أضرت أشغال تهيئة شارع محمد الخامس بمدينة فاس، بمصالح تجاره والسوق البلدي وأصحاب مقاه ومحلات مبردات، الذين تكبدوا خسائر مادية لتراجع الإقبال عليهم بسبب صعوبة الولوج للشارع، متمنين ألا تطول الأشغال بشكل يزيد من معاناتهم.

وحفرت الشركة المكلفة بالأشغال، الشارع من أمام أقدم مركز بريد إلى مداراة محمد الخامس، ما حول المسافة لشبه واد عابر ل”البولفار” مملوء في جزء منه بالمياه، فيما ينتظر أن تغمره كله في حال هطول الأمطار، ما سيزيد من معاناة أصحاب المحلات المتراصة على جانبيه، والمرتفقين لمدة لا أحد يعلم إلى متى ستمتد.

ويشتكي التجار من الغبار وصعوبة الولوج إلى محلاتهم، ما يجعل الزبناء يهجرونها ويختارون اتجاهات أخرى تلافيا لمشاكل المرور حتى على الرصيف الذي لم يبقى منها إلا الاسم بعدما تضررت كثيرا من الأشغال المتواصلة بشكل بطيء يوحي مدتها أكثر من اللازم.

ويتمنى الغيورون على البيئة ألا يتكرر خطأ الشطر باجتثاث الأشجار المعمرة، وتركها على حالها مع تزيينها وصيانتها، عوض إقبار كما وقع خلال تهيئة الشطر بين المداراة وملتقى “البولفار” بشارع الجيش الملكي.