تبادل الاتهامات بين كوسكوس وبودس والمسعودي.. البحث عن “الشفار” في المجلس الجماعي لتازة
تبادل كل من بودس والمسعودي وكوسكوس، وهم من أقطاب المجلس الجماعي لتازة، يوم أمس الإثنين، في جلسة مفتوحة للمجلس، اتهامات ثقيلة تتعلق بـ”الأرث الأسود” لسوء التسيير والتهرب الضريبي.
ووصلت الاتهامات حد الحديث عن وجود “شفار” في المجلس. ونقلت هذه الاتهامات بين أعيان المجلس عبر أثير شبكات التواصل الاجتماعي.
ويترأس عبد الواحد المسعودي هذا المجلس، ويعتبر محمد بودس أحد أكبر نوابه، بينما يوجد حميد كوسكوس الذي سبق له أن تولى الرئاسة في المعارضة.
وجلس قطبي المعارضة والأغلبية وجها لوجه، وتبادلا، في أولى دورات المجلس الاتهامات الثقيلة. وقال بوداس إنه مستعد لعقد ندوة صحفية مفتوحة لكشف جميع الملفات، حتى يتم التعرف على من هو “الشفار” في هذه المدينة، وذلك في رد له على اتهامات كوسكوس غير المباشرة للمسعودي بالتهرب الضريبي. وتحدث على أن من يتحدث عن هذه الاتهامات له ملفات فساد في المحاكم. كما اتهمه بتمويل “الذباب الإلكتروني” والصحف على الصعيد الوطني لمهاجمة الخصوم.
وكان من اللافت في تقاطبات الأعيان في هذا المجلس التحاق رئيس المجلس الإقليمي الذي ينتمي إلى التجمع الوطني للأحرار بكوسكوس في المعارضة، رغم أن حزبه يوجد في الأغلبية المسيرة.
وعقد المجلس صباح يوم أمس الإثنين دورته العادية لشهر أكتوبر، وذلك للمصادقة على جانب من الإجراءات الاستعجالية التي سبق للمسعودي أن التزم بتفعيلها في المائة يوم الأولى من ولايته. وشهدت الساحة المجاورة لمقر الجماعة احتجاج العشرات من تجار السوق الأسبوعي والذين عبروا عن رفضهم لقرار تحويل هذا السوق، في وقت صادق فيه المجلس بالأغلبية على تحويل السوق الأسبوعي من القطعة الأرضية ذات الرسم العقاري عدد 21/3243 بطريق وجدة الى الملك المسمى صلاح ذي الرسم العقاري عدد 21/43434 الكائنة بالطريق الجهوية رقم 505 .