إلغاء تكليف أستاذة بتاونات يغضب زملاءها

أغضب إلغاء تكليف وجدان سليم أستاذة بالثانوية الإعدادية تبودة بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية والتعليم الأولي والرياضة بتاونات، زملاءها وفعاليات نقابية طالبت بالعدول عن هذا القرار “المجحف” بعد مدة قصيرة من تكليفها وإصابتها بمرض على مستوى المخيخ.
هذا المرض أصيبت به في يناير الماضي ونجم عنه “عدم تناسق المشي إلى أن أصبحت تستعين بعكار في وضع “تعايشت معه بكل فرح لأن ربي ابتلاني” تقول الأستاذ الملغى تكليفها التي أتمت تكوينها بفوج السنة الجارية، في تدوينة عبرت فيها عن سخطها من القرار.
“لم أكن يوما لأدون حزني وأساي.. وها أنا أعود منكسرة لطلب مساندتي من أسرتي بعد أن تطاول على حقي من هم أحق بالحفاظ عليه” تقول وجدان سليم متأسفة لقرار إلغاء تكليفها في مديرية تاونات بداعي عدم قدرتها البدنية على مزاولة مهامها، لتواجه المجهول.
التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، تضامنت مع الأستاذة الملغى تكليفها، متسائلة عن “أين هي كرامة الأستاذ” طالما أن هناك “عبثية في اتخاذ القرارات”، معتبرة أن “وجدان خط أحمر” مطالبة وزارة بنموسى ومديريتها بتاونات، بمراجعة هذا القرار.
وألغى المدير الإقليمي للوزارة، تكليف هذه الأستاذة بعدما اجتازت تكوينها بنجاح في فاس، لتفاجأ بقرار إلغاء تكليفها من طرف المديرية نفسها، استنادا إلى إرسالية المندوبية الإقليمية للصحة بتاونات، لإصابتها بمرض في المخيخ لما كانت بمركز التكوين بفاس.