توقف القطار الذي يربط بين تازة وفاس والذي ينطلق من مدينة تازة كل صباح على الساعة السادسة والنصف، منذ صيف سنة 2019. ومنذ ذلك التاريخ لم يعد للعمل، رغم أن هذا القطار حيوي بالنسبة للساكنة المحلية، وبالنسبة لمدينة تطمح لأن ترتبط مع عاصمة الجهة.
ولم تقدم إدارة السكك الحديدية أي تبرير لهذا القرار الذي أخرى بظلاله على الحركية بين المدينتين. كما أن المجلس الجماعي ومعه المجلس الإقليمي، والسلطات المحلية، قد التزمت الصمت تجاه هذا القرار الذي تصفه فعاليات محلية بـ”المجحف”، وهو ما دفع فعاليات جمعوية إلى إطلاق حملة توقيع على عريضة تطالب بعودة هذا القطار.
وقالت المصادر إنه يرتقب أن توجه هذه العريضة لإدارة السكك الحديدية، ومجلس الجماعة ومجلس العمالة والسلطات المحلية والبرلمانيين عن الإقليم، وقد تتلوها مبادرات أخرى للترافع حول هذا الملف، في حال لم تتجاوب هذه الجهات مع مطلب عودة القطار.
وتحدثت العريضة عن أهمية هذا القطار بالنسبة لتنقل مختلف الشرائح من طلبة وأساتذة ومرضى ومرتفقي الإدارات الجهوية والمركزية والتجار والرياضيين ورجال الأعمال والموظفين.
