مسلسل التشويق لا ينتهي في بني فراسن.. رفض طعن آخر لشقيق البرلماني “مرضي مراتو”
يبدو أن مسلسل التشويق في جماعة بني فراسن بإقليم تازة، لن ينتهي، فما أن تنتهي حلقة حتى تبدأ أخرى خاصة بين البرلماني السابق عن حزب الوحدة والديمقراطية، أو “مرضي مراتو”، وأفراد من عائلته خاصة شقيقيه وأمه الذين هزمتهم زوجته في سائر المراحل، لتكون أكبر مستفيد من هذا الصراع الانتخابي العائلي غير المسبوق.
إدارية فاس بثت عصر اليوم الاثنين، في طعن ٱخر تقدم به شقيق البرلماني الذي خلفه بعد اعتقاله لتنفيذ عقوبة، في مواجهة الزوجة “المدللة”، إذ قبلته شكلا ورفضته موضوعا، ليتم بذلك تثبيتها رئيسة للجماعة عن الأصالة والمعاصرة لتخلف زوجها على رأسها للولاية المقبلة.
رفض طلب إزاحة الرئيسة كنزة لمقدم، جاء بعد أيام قليلة من رفض طلب طاعن في انتخابها و8 أعضاء ٱخرين بمن فيهم شقيق موال لزوجها، تقدم به حزب الوحدة والديمقراطية في شخص أمين العام، لتتوالى انتصارات الزوج وزوجته على أفراد عائلته والحزب الذي انتميا إليه سابقا قبل التحاقهما بالأصللة والمعاصرة.
ومقابل ذلك كان أفراد العائلة المصطفين ضد البرلماني والمنتمين للحركة الشعبية، أكبر خاسر بينهم أم الزوج التي هزمتها الزوجة في دائرة انتخابية، فيما ألغت إدارية فاس عضوية شقيقه منافسها على الرئاسة، في انتظار ما ستسفر عنه الايام المقبلة من مفاجآت في مسلسل، تتواصل حلقاته المشوقة بمجرياتها وأحداثها المتلاحقة.