بعد يومين من إضرامه النار في جسده.. وفاة بائع جائل بحي كريو بفاس تغضب زملاءه
أغضبت وفاة بائع متجول أضرم النار في جسده غضبا من جارته التي منعته من وضع عربته أمام منزلها، شباب حي كريو بمقاطعة زواغة، تجمعوا مساء أمس أمام منزل عائلته بعد شيوع خبر وفاته بعد نحو يومين قضاهما في المستشفى الجامعي الحسن الثاني.
وتوفي الضحية العشريني أمس قبل نقل جثته لمستودع الأموات بمستشفى الغساني لتشريحها بناء على أمر قضائي بذلك والبحث في ظروف وحيثيات الحادث الذي أشعل فتيل الغضب بين زملائه، في انتظار دفن جثمانه بمقبرة مجاورة بعد انتهاء الإجراءات القانونية اللازمة.
ودخل أمن المنطقة الرابعة على الخط وفنحوا تحقيقا في الموضوع، واستمعوا لأم الهالك وافراد من عائلته، والجارة التي يتهمونها بالتسبب في وفاته بداعي أنها احتقرته وأهانته وضربته، في ظل تضارب الروايات بين الطرفين، الذي يخفي حقيقة ما وقع.
وتتهم عائلة الهالك، الجارة بإهانته وسبه وضربه دون أن يجاريها، قبل أن يحصل على البنزين في ظروف غامضة، ويصبه على جسده ويحرقه ايصال بحروق خطيرة في أنحاء مختلفة من جسمه، عجلت بوفاته أمس.
وعكس رواية عائلة الهالك، تؤكد المصادر أن الجارة تدخلت لمطالبة الضحية بالابتعاد عن باب منزلها حيث كان يؤمن عربته لبيع التين الهندي، بداعي إزعاجها وتجمع شباب يتحرشون لبنات الزنقة، دون أن يصدر عنها أي رد فعل ٱخر، في انتظار ظهور نتائج التحقيق الجاري الذي سيكشف الحقيقة ويرتب الجزاءات القانونية على ضوء ذلك.