بعد فوزها على والدته… البرلماني “مسخوط أمو” بتازة يرشح زوجته لخلافته بجماعة بني فراسن

بعد فوزها على والدته في الانتخابات، رشح البرلماني السابق “مسخوط أمو” زوجته لخلافته على رأس جماعة بني فراسن بتازة، ضدا على أفراد عائلته الذين بينهم خلافات انتخابية شتت شمل أفرادها لحد التنازع والمنافسة الشرسة بينهم.

والأكثر إثارة، حسب مصادر لجريدة “الديار” أن هذا البرلماني الذي لا حق له في ترؤس الجماعة لقضائه عقوبة سجنية سالبة للحرية أنهاها حديثا، رشح زوجته عن الأصالة والمعاصرة، في مواجهة شقيق له من الحركة الشعبية، ليكون التنافس عائليا بامتياز حول من سيتولى تسيير شؤون الجماعة في الخمس سنوات المقبلة.

وأشارت المصادر إلى النزاع الانتخابي لأفراد هذه العائلة انطلق قبل بداية الانتخابات لما اختلف البرلماني مع شقيق آخر لم ينجح في هذه الانتخابات، حول تزكيته أملا في الفوز الحضور في تشكيلة المكتب المسير للجماعة، ما عارضه الرئيس اعتبارا لكون الأخ مدان بالحبس موقف التنفيذ في نفس الملف مع شقيقه وآخرين على خلفية هجومهما وأشخاص مجندين على مواطنين محتجين بالجماعة قبل عقد.

وانطلق الخلاف واستفحل بتقديم الأم ترشيحها بدعم من ابنيها المتنازع معها، ما أجج غضب البرلماني الذي رشح زوجته في منافستها في نفس الدائرة واحتفل بفوزها عليها.