رغم أن التحالفات على الميدان لم تترك له أي فرصة للفوز بعمودية مدينة فاس، فإن شباط الذي يحلم بتحقيق حلم العودة، لم يعلن بعد عن وضع الأسلحة.
فقد أعلن مساء اليوم، في خروج مباشر على صفحته الرسمية وسط أتباعه، عن قراره الترشح لمنصب رئيس المجلس الجماعي للعاصمة العلمية، باسم حزب جبهة القوى الديمقراطية. واعتبر بأن انشغاله بالظفر بهذا المنصب يرمي إلى خدمة ساكنة المدينة، وإعادة الاستثمار إليها، وخدمة إشعاعها الوطني والدولي.
ودعا الأحزاب التي دخلت، طبقا لنتائج الانتخابات، إلى المجلس الجماعي، إلى فتح حوار بينها من أجل اختيار الأفضل لهذه المدينة، وقدم نفسه على أنه المؤهل لهذه المهمة، رغم الانتقادات التي يواجه بها من قبل خصومه.
ومن شأن هذا الإعلان أن يربك حسابات التجمع الوطني للأحرار وحزب الاستقلال وحزب الاتحاد الاشتراكي وحزب الأصالة والمعاصرة، التحالف الرباعي الذي قرر منح الرئاسة لحزب “الأحرار”، خاصة مع تواتر الحديث عن تحركات له من أجل اختراق هذا التحالف، لحشد الأغلبية التي من شأنها أن تقوده للرئاسة.
