رغم أن الرياج جرت بما لا تشتهيه سفن شباط، الحالم بالعودة إلى رئاسة المجلس الجماعي لفاس بتشكيل تحالف رباعي يقوده حزب الأحرار ويضم حزب الاستقلال والبام والاتحاد الاشتراكي، إلا أن صاحب عبارة “مبروك العيد” لم يستسلم بعد للهزيمة، ويسعى في سياق العد العكسي لانتخاب الممكتب المسير للمجلس الجماعي، لاستمالة عدد من أعضاء هذا التحالف، بعدما ضمن انخراط مقاعد الأحزاب الصغرى في تحالفه، في أفق قلب موازين القوى، والحصول على الأغلبية.
مصادر كشفت لجريدة “الديار” أن شباط يباشر اتصالات مكثفة مع عدد من أعضاء فرق التحالف الرباعي، ومنهم أعضاء في حزب الاستقلال وحزب الاتحاد الاشتراكي. والعروض التي يقدمها شباط مغرية، حسب المصادر ذاتها.
وفي الوقت الذي تكتمت فيه جل الفرق وأعضائها على محاولات اختراق شباط للأغلبية، بادر حزب الاتحاد الاشتراكي إلى إصدار بيان حول الموضوع، استنكر فيه محاولات استمالة أعضائه، دون أن يشير بالاسم إلى الجهة المتورطة في هذه المحاولات.
