“طرائف” الانتخابات… برلماني سابق يحتفل بفوز زوجته على أمه في نفس الدائرة

لم يكتفي برلماني سابق ترأس جماعة بني فراسن بتازة قبل عزله لإدانته قضائيا، بتحدي والدته التي قررت دخول غمار الانتخابات المحلية باسم حزب الحركة الشعبية، وترشيح زوجته لمنافستها في الدائرة نفسها، بل جند مناصريه للخروج في مسيرة احتفالية ب”هزيمة” أمه وفوز زوجته.

خروج الأنصار وسيرهم في مسيرة حاشدة بمركز الجماعة والرقص والغناء وتوزيع المشروبات احتفالا، إهانة لأم أرضعت وتعبت لتربية ابن تسلق السلم الاجتماعي وفضل زوجته عليها، في “حرب” انتخابية كان أكبر خاسر فيها، بعدما خسر حنان ورضى الأم، ولم ينل إلا صوت زوجة قد لا ينفع في شيء.

رئيس جماعة بني فراسن المعزول استقبل بنفسه مهنئي زوجته المترشحة باسم الأصالة والمعاصرة، بالفوز، مرسلا رسائل واضحة لوالدته التي لم يتوانى في التلفظ بكلمات نابية في حقها، كما تم تداول ذلك في فيديو متداول إلكترونيا ويصور فرحة الاحتفال، ناكرا جميلها وفضلها عليه.

وقبل ذلك رشح البرلماني السابق عن الوحدة والديمقراطية وترشح أيضا باسم التقدم والاشتراكية، زوجته في نفس الدائرة التي ترشحت فيها أمه ضدا فيها، ما أثار موجة غضب من سلوكه المرفوض اجتماعيا، ظهر جليا في صفحات التواصل الاجتماعي التي سخرت من هذا الفعل المرفوض.

وقضى الرئيس 6 أشهر في السجن أدين بها في حكم قضائي يعود لنحو عقد، على خلفية هجومه ومناصريه على مواطنين محتجين بمقر الجماعة، ما خلف إصابات خطيرة، قبل اعتقاله هذا العام لتنفيذ العقوبة بعدما أصبح الحكم نهائيا بعد رفض محكمة النقض قرار نقض الحكم الابتدائي.