بعدما صنف نفسه ضمن السبعة الذين يظلهم الله بظله يوم القيامة.. شباط يستغل سورة “التين” للترويج لـ”غصن الزيتون” 

قفشات حميد شباط لا تنتهي إلا لتبدأ من جديد. فبعد أن قال في قمة “إشعاعه” بأن مدينة فاس ذكرت في أحد الأحاديث النبوية الشريفة، وصنف نفسه ضمن السبعة الذين يظلهم الله بظله يوم القيامة، عاد بمناسبة الحملة الانتخابية الحالية إلى الاستعانة بسورة “التين” لدعوة ساكنة الأحياء الشعبية بمدينة فاس للتصويت على لائحة “غصن الزيتون” لأن شجر الزيتون مبارك وقد ذكر في القرآن الكريم، دون أي إلمام بمعنى السورة ومغزى آياتها، والأسباب المحيطة بالنزول.

واعتبرت المصادر بأن إقحام السور والآيات القرآنية بطريقة فجة في الحملة الانتخابية يرمي إلى استغلال الدين واستمالة الناخبين، وهو الذي بنى حملته، في المقابل، على مناهضة من يسميهم بـ”تجار الدين”، في إشارة إلى حزب العدالة والتنمية، والذي يقول عنه إنه يخلط الدين بالسياسة.

وسبق لجريدة تدعى “غربال القرويين” كان شباط يصدرها للترويج لـ”إنجازاته عندما كان عمدة لفاس، أن صنف نفسه في افتتاحية للجريدة، بأنه من ضمن السبعة الذين يظلهم الله بظله غدا يوم القيامة، لأنه يدخل في خانة “الأناس الذين تقضى على أيديهم حوائج الناس”. وقالت الافتتاحية إن إصلاح الطرقات وتعبيد الممرات وإنشاء المناطق الخضراء تدخل ضمن حوائج الناس، كما هو الشأن بالنسبة إلى رعاية المعوزين وختان أبناء الفقراء.

و”روى” شباط أيضا حديثا نسبه إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، وقال إنه جاء فيه بأنه “ستكون بالمغرب مدينة تسمى فاس، أهلها أقوم أهل المغرب قبلة وأكثرهم صلاة، أهلها على السنة والجماعة ومنهاج الحق لا يزالون متمسكين به لا يضرهم من خالفهم، دفع الله عنهم ما يكرهون إلى يوم القيامة”.