هذه حقيقة “الاعتداء” على الشاهد الرئيسي في قضية أيت الجيد
حقيقة “الاعتداء” على الشاهد الرئيسي في قضية أيت الجيد
قالت مصادر مطلعة لـ”الديار” إن قضية الاعتداء على الشاهد الرئيسي في ملف أيت الجيد، الخمار الحدويوي، في قرية ابا امحمد بإقليم تاونات، مساء يوم أمس الأحد، لم تكن من قبل جهات مجهولة، كما تم الترويج له، في إطار “مزايدات سياسية” الغرض منها محاولة تضليل الرأي العام المحلي والوطني. وأشارت المصادر إلى أن القضية لها علاقة بنزاع بين الجيران حول فضاء عمومي، حيث عملت إحدى الأسر بالحي الذي يقطنه الخمار الحدويوي، رفقة أسرته، إلى “تزريب” مساحة من هذا الفضاء، ما اعتبرته أسرة الخمار إضرارا بها، وعمدت بدورها إلى “تزريب” مساحة من هذا الفضاء، وهو ما أدى إلى نزاع تطور إلى تشابك بين الطرفين.
وكان مقربون من الخمار الحدويوي قد روجوا مساء أمس إلى أن الاعتداء تم تنفيذه من قبل جهات مجهولة، وتحدث البعض، في مزايدة ترمي إلى التضليل وتشويه الحقائق، عن “محاولة قتل”، دون تقديم تفاصيل حول الموضوع.
وتم ربط هذا الاعتداء بشكل مجانب للصواب بقضية أيت الجيد التي يعتبر الخمار الحديوي، الشاهد الرئيسي فيها، ما زاد في إعطاء القضية جرعات من الغموض الكبير حول هذه القضية، خاصة وأنه تم الحديث أيضا عن ترك الشاهد لوصيته في حالة وفاته.
ويشتغل الخمار الحديوي، الشاهد الرئيسي في قضية أيت الجيد، الطالب القاعدي، الذي تم قتله في 25 فبراير 1993، بالقرب من المركب الجامعي ظهر المهراز، كسائق لسيارة إسعاف تابعة لجماعة قرية ابا امحمد. وكانت شهادته سببا في إعادة فتح التحقيقة في هذا الملف، متابعة القيادي في العدالة والتنمية، عبد العالي حامي الدين، بتهمة المشاركة في جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.