رصدته كاميرات “البيجيدي”.. مشارك في “محاصرة” الأزمي بفاس العتيقة متورط في سرقة هاتف نقال 

أظهرت لقطات لمحاصرة حملة حزب العدالة والتنمية في المدينة العتيقة بفاس، صباح اليوم السبت، أن أحد المشاركين في الاحتجاجات المناوئة للعمدة الأزمي، قد تورط في سرقة الهاتف النقال لأحد كبار المشاركين في حملة “المصباح”.

واتهم العمدة الأزمي، في شريط فيديو خصصه للرد على هذه الأحداث، “البلطجية” بالوقوف وراء هذه الاحتجاجات المزعومة، وركزت لقطات الرد على مشاركة أحد الفايسبوكيين المعروفين بفاس القديمة في هذه الاحتجاجات. ووصف الأزمي هؤلاء بالمبتزين الذين رفض حزب العدالة والتنمية أن يرضخ لهم.

وأصر المشاركون في محاصرة حملة الأزمي على أنهم ضد حصيلة العدالة والتنمية في تسيير الشأن العام، لكن الصدمة كانت كبيرة عندما أظهرت لقطات “الجيش الإلكتروني” لحزب “المصباح” أحدهم وهو ينط بخفة ل”يخطف” الهاتف النقال من أحد القيادات المحلية للحزب، وحاول الفرار، قبل أن يتم تطويقه لاسترجاع الهاتف، وهو ما أدى إلى تشابك بالأيدي.

وإلى جانب الأزمي، فقد شارك في هذه الحملة نائبه الأول، محمد الحارثي، ونائبته في العلاقات الخارجية، ابتسام الدحماني، ورئيس مقاطعة فاس المدينة، سعيد السرغيني.

وعبرت فعاليات محلية عن امتعاضها من أعمال محاصرة الحملات التي ارتفعت وتيرتها في الأيام الأخيرة، معتبرة بأن التنافس الشريف ينبغي أن يترك فيه القرار الأول والأخير للمواطن في محطة 8 شتنبر الجاري. وذكرت الفعاليات ذاتها بأن مثل هذه الأعمال الطائشة ينبغي أن تدفع السلطات إلى التدخل بحزم لمواجهتها، درءا لكل ما من شأنه أن يسيء إلى العملية الانتخابية التي ينبغي أن تمر في أجواء من التنافس الشريف بين مختلف اللوائح.

إلى ذلك، اكد المكتب الإقليمي للعدالة والتنمية في بيان، توصلت جريدة “الديار” بنسخة منه، عزمه على مقاضاة من وصفهم بالمجرمين الذين تم توثيق أعمالهم بالصوت والصورة.