قالت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، إنها ستعتمد التعليم الحضوري في المؤسسات التعليمية التي تتوفر على الشروط المادية لتحقيق التباعد الجسدي، كما هو الشأن بالنسبة للمؤسسات التعليمية بالوسط القروي التي تتميز بأقسامها المخففة، على ألا يتجاوز عدد التلاميذ بالأقسام 20 تلميذا. كما سيتم اعتماد التعليم الحضوري في المؤسسات التعليمية التي تم تلقيح جميع تلاميذها.
وأوردت الوزارة بأنه سيتم اعتماد التعليم بالتناوب بين التعليم الحضوري والتعلم الذاتي في باقي المؤسسات التعليمية. وسيتم اعتماد تمط التعلم عن بعد استجابة لرغبات الأسر أو عند اكتشاف بؤرة وبائية داخل مؤسسة تعليمية.
وأشارت الوزارة إلى أنه سيتم تطبيق هذه الأنماط حسب وضعية كل مؤسسة تعليمية على حدة، مع تخويل صلاحية اعتماد النمط المناسب إلى السلطات الترابية والتربوية والصحية المحلية.
وذكرت الوزارة بأنه سيتم أيضا مراعاة التقدم الحاصل في تحقيق المناعة الجماعية في المغرب، وفي الوسط المدرسي بوجه خاص، لا سيما في ظل تنظيم عملية التلقيح المتعلقة بالفئة العمرية التي تتراوح أعمارها ما بين 12 و17 سنة.
وأكدت أيضا على أنه سيتم مواصلة التطبيق الصارم للتدابير الوقائية للحماية الفردية والجماعية داخل جميع المؤسسات التعليمية.
ويرتقب أن تنطلق الدراسة بشكل فعلي يوم الجمعة 10 شتنبر القادم.
