أعمال “بلطجة” تهدد سلامة الحملة بـ”فاس الجنوبية”.. مناوشات بين أنصار الفايق واللبار
لم يسلم اليوم الأول من الحملة الانتخابية من مناوشات بين أنصار رشيد الفايق، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، وأنصار عزيز اللبار، عن حزب الأصالة والمعاصرة، في دائرة “فاس الجنوبية”.
مصادر قالت لـ”الديار” إن السلطات المحلية تدخلت لتفريق حشود هائلة من المواطنين خرقوا حالة الطوارئ الصحية وتجمعوا بالقرب من مدارة طريق صفرو، بالقرب من حي النرجس، وتبادلوا مختلف أنواع الشتائم، مما اضطر حملة الفايق إلى العدول عن تنظيم أولى الخرجات التي قررت تنظيمها في “الميدان”.
وأشارت بعض المصادر إلى أن مجموعة من الأشخاص توجهوا إلى بعض المحسوبين على فريق الفايق، وطالبوهم بالالتزام بتنفيذ وعود سابقة بـ”توظيفهم” في الحملة، مقابل منحهم مبالغ مالية. وينحدر أغلب هؤلاء من حي “عيونات الحجاج”.
في حين قالت مصادر أخرى إن عددا من هؤلاء محسوبون على أنصار اللبار، وغرضهم من هذا “الإنزال” هو تشويه صورة التجمع الوطني للأحرار، ورد الصاع للبرلماني الفايق الذي سبق له أن اتهم بدفع بعض أنصاره لمهاجمة اللبار رفقة قيادات محلية من “البام” في إحدى مقاهي أولاد الطيب.
ومن المعروف أن كلا من الفايق واللبار يستعينان بعدد من الأتباع لتنظيم حملاتهما الانتخابية. ويتخوف عدد من المتتبعين أن تشهد المنافسة بينهما في نفس الدائرة أحداث عنف، خاصة وأن اللبار يصر على اقتحام منطقة “أولاد الطيب”، بينما يعتبرها الفايق نفوذا ترابيا خاصا به، مما سيؤجج الأزمة بين الطرفين.