فارق سعيد المحروش الحياة زوال أمس الخميس، 26 غشت ، بقسم الإنعاش بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني، جراء تدهور حالته الصحية بعد اعتداء مجهولين عليه في مدينة بولمان، دون أن تتمكن عناصر الدرك التي تحقق في هذا الاعتداء من فك لغز الجريمة.
وحظيت قضية هذا المواطن الذي يعاني من فقدان للأهلية بتعاطف كبير في أوساط الفعاليات الحقوقية والجمعوية بالمدينة، حيث قالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان إنها قررت تبني ملفه، ودعت النيابة العامة إلى الكشف عن ملابسات الاعتداء ومحاكمة المتورطين.
وتعرض سعيد المحروش على ما يبدو إلى اعتداء بالسلاح الأبيض، حيث وجهت له ضربات موجعة إلى أنحاء متفرقة من جسمه، ونال وجهه ورأسه النصيب الأوفر من هذه الضربات. وعثر عليه مطروحا على الأرض ومغمى عليه في وقت مبكر من صباح يوم الأحد الماضي، في الطريق المؤدية إلى منطقة كيكو. وتم نقله بسبب تدهور وضعه الصحي إلى المستشفى الجامعي بفاس، وهو في حالة غيبوبة.
