هل يعود رافيع إلى الجهة “فابور”؟.. هذه أسباب تجميد سعاد لغماري عضويتها في “الحركة” بصفرو

جمدت سعاد لغماري، نائبة رئيس مجلس جهة فاس مكناس، عضويتها داخل حزب الحركة الشعبية، وسحبت ترشيحها كوكيلة للائحة النسائية للجهة، أمس الأربعاء، في خطوة مفاجئة، يوما قبل انطلاق الحملة الانتخابية.

وفي هذا الصدد، قال مصدر موثوق، في تصريح لجريدة “الديار” إن النائبة الثانية للكاتب الإقليمي لحزب الحركة الشعبية بصفرو  أقدمت على هذه الخطوة بسبب التسيير “الفوضوي” للحسن رفيع، الكاتب الإقليمي لحزب “السنبلة”، مشيرا إلى اتخاذه قرارات انفرادية وعدم الاستشارة مع باقي أعضاء المكتب الإقليمي، بل وتهميشهم، يضيف المصدر ذاته، مع إبعاده مناضلي الحزب عن تدبير المرحلة الانتخابية.

وأضاف المصدر ذاته أن رفيع لجأ إلى الاعتماد على أشخاص لا تربطهم بالحزب ولا بهياكله أية صلة ولم يسبق أن مارسوا أي نشاط سياسي أو تحملوا مسؤوليات ولا يتوفرون على أي وزن يمكن الاعتماد عليه لدى الناخبين.

“أكثر من هذا، يتابع المتحدث ذاته، يحاول رفيع، الذي وضع نفسه على رأس لائحة الجهة بإقليم صفرو، العودة إلى جهة فاس مكناس بـ”صفر درهم” وعلى “حساب” المرشحين الآخرين”.

وأوضح مصدرنا أن الكاتب الإقليمي للحركة كان يعول على “الكولونيل”، الذي استقدمه في ظروف غامضة للترشح للبرلمان قبل أن “يصدمه” بضرورة تقديم نصيبه من “الدعم” الخاص بالحملة الانتخابية، موضحا أن رفيع قام بمطالبة المرشحين الآخرين، من بينهم سعاد الغماري، عبر زوجته، بتقديم “أموال” الحملة بعد هذا المستجد.

وأشار مصدر جريدة “الديار” إلى أن لغماري رفضت الرضوخ، لما وصفه بـ”الابتزاز”، مشددا أنها سبق لها أن أعدت “لوجستيك” الحملة رغم أنها ترشيحها كان “نضاليا” ليقينها أن الحركة الشعبية بإقليم صفرو قد فقدت بريقها ولن تحصل على نتائج مهمة في هذه الاستحقاقات، ملمحا إلى “شوهة” نتائج الغرف المهنية التي عرفت تراجعا غير مسبوق للحركة الشعبية بالمنطقة.