جواد الشامي في “ورطة” الوعود “الزائفة”.. “فيديوهات” مرشح “البام” للبرلمان في مكناس تثير الجدل

“الكثير من الشعارات الرنانة والوعود الكبيرة، دون فرامل”.. هكذا التزم جواد الشامي، مدير المعرض الدولي للفلاحة ومرشح حزب الأصالة والمعاصرة للانتخابات التشريعية بمكناس، أن يخاطب الساكنة المحلية، وهو “يسعى” لأن يكسب ودها، بكل ما أوتي من فنون “خطابة” على صفحته الرسمية التي “ارتكبها” في آخر لحظة من لحظات “التسخينات الانتخابية”.

جواد الشامي، الذي يقدم من قبل فعاليات سياسية ومدنية على أنه حطم الرقم القياسي في التغيب عن حضور أشغال المجلس الجماعي للمدينة، بصفته عضوا في “المعارضة”، بعدما لم يتمكن من الفوز برئاسة مجلس الجماعة، في مواجهة صقور وحمائم حزب العدالة والتنمية، عاد، بقوة، لكن ليوزع “الأوهام” على الساكنة، تورد المصادر، وليعد الشباب بأنه سيقوم بـ”نهضة اقتصادية” ستجهز على جميع قلاع البطالة في مختلف أرجاء العاصمة الاسماعيلية.

ومن “الخوارق” التي يعد بها الشامي، حسب المصادر ذاتها، أنه سيعمل على تدارك ضعف خدمات الإدارات وتجاوز ضعف التجهيزات الأساسية، وسيغرق شباب العالم القروي بالقروض وبدون فائدة !..

“وقد “أكثر” جواد الشامي، المستثمر في المجال الفلاحي وقطاع السيارات، في “إتيان” هذه الوعود، “إكثاره” في “وضع” أشرطة فيديو في صفحته الفايسبوكية التي لجأ إلى توسيع نطاق متتبعيها، عبر شراء خدمات التسويق الخاصة من “الفايسبوك”، وهو بهذا، يرغب في “تعميم الفائدة” على جميع الفئات الاجتماعية في مدينة مكناس، وهو الثري ورجل الأعمال الذي “يعشق” الفئات المحرومة ويتشبث بالدفاع عن مصالحها، و”يعشق” أكثر أصواتها في الانتخابات”، تقول مصادرنا

وتساءلت مصادر جريدة “الديار”، في السياق ذاته، هل من اختصاص النائب البرلماني أن ينفذ كل تلك الوعود التي يوزعها وكيل لائحة “البام” بمكناس؟ أم أن دور البرلماني لا يتعدى مجال الترافع ونقل الملفات والدفاع عنها؟ قبل أن تستطرد أن الشامي لا يجيب ولن يجيب، على مثل هذه الأسئلة في “خرجاته” الكثيرة، لأنها لن تتركه يقدم الوعود ويحظى بــ”تعاطف” الساكنة في زمن الاستحقاقات، حيث يمكن للمرشح أن يعز أو يهان.