وضعت عناصر شرطة تابعة لولاية أمن فاس حدا لـ”فتوة” ثلاثة من أصحاب السوابق زرعوا الرعب في أوساط ساكنة حي الـ45 بمنطقة المرينيين بفاس، وهشموا خمس سيارات، بينما لا يزال البحث جاريا لتوقيف باقي المتورطين في هذا الاعتداء، والذين اختفوا عن الأنظار خوفا من أن “تلتقطهم” عناصر الشرطة.
وتتراوح أعمار أصحاب “السيوف” ما بين 20 و29 سنة. وذكرت المصادر الأمنية بأن مصالح الشرطة بمدينة فاس كانت قد توصلت، ليلة أول أمس الأحد، بإشعار حول تورط مجموعة من الأشخاص، كانوا في حالة سكر متقدمة، في تبادل العنف وإحداث الفوضى وإلحاق خسائر مادية بخمس سيارات كانت مستوقفة بالشارع العام، وهو ما استدعى تدخل دوريات الشرطة التي عملت على توقيف ثلاثة من بينهم بعد مرور وقت وجيز من ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
وحسب المصادر نفسها، فقد تم إيداع المشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، بينما لازالت التحريات متواصلة لتوقيف باقي المساهمين والمشاركين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
