شباط يثبت أفراد أسرته وأصهاره في حزبه الجديد.. الحداد وكيلا لـ “الجبهة” بمقاطعة المرينيين بفاس
عين حميد شباط محمد الحداد، الرئيس الأسبق لمجلس مقاطعة المرينيين والبرلماني الاستقلالي الأسبق، وكيلا للائحة “الجبهة” لانتخابات مجلس مقاطعة المرينيين، وذلك بعد إعلانه بدوره للهجرة من حزب الاستقلال ضمن كوكبة شباط المغادرة، في اتجاه حزب “الزيتونة”. وكشفت مصادر جريدة “الديار” أن الحداد ليس من الأنصار العاديين لشباط. فهو أيضا صهره ومن المسؤولين الذين حولتهم تجربة تدبير الشأن العام المحلي إلى “أثرياء جدد” في المدينة، مشيرة، في السياق ذاته، أنه تمكن من أن يرتقي من موظف في قطاع التربية الوطنية إلى أحد أكبر المستثمرين في قطاع التعليم الخصوصي، وله استثمارات أخرى خارج المغرب، كما هو الشأن بالنسبة لشباط الذي علمه فنون “التدبير”.
وأوردت مصادرنا أن للحداد سوابق كثيرة في تدهور البنيات، وغض الطرف عن العشوائية التي اكتسحت مختلف أحياء ومناطق هذه المقاطعة التي تحولت، مع مرور الوقت، إلى حزام من أحزمة الفقر والتهميش بالعاصمة العلمية.
ومعه تحولت غلى منطقة تعاني من تعقيدات أمنية شبه مزمنة، ويحتاج التغلب عليها إلى عمليات جراحية معقدة لن يتم إنجاحها إلا بفريق طبي متعدد التخصصات، له الإرادة الحقيقية في صنع التغيير لفائدة الساكنة، وله الأدوات اللازمة لفعل ذلك، تقول المصادر، قبل أن تضيف بأن من تسبب في المرض لا يمكنه أن يتحول إلى عضو في فريق الإنقاذ.
وقالت المصادر ذاتها إن شباط قرر أن يثبت أيضا أفراد آخرين من عائلته، ضدا على شعار التغيير الذي رفعه. ومن هؤلاء، زوجته فاطمة طارق التي ألحقت جمعية “أوربة” بحزب الجبهة، وابنه البرلماني الحالي عن حزب الاستقلال، نوفل شباط.. هذا في الوقت الذي ظل يوجه فيه انتقادات في السابق إلى القيادة الحالية لحزب الاستقلال تخص إقصاء الشباب واستبعاد الكفاءات والطاقة والتخلص من المناضلين.