الساكنة تطالب بوقف زحفها على مكناس.. “الكلاب الضالة” تفضح “حصيلة” العمدة بووانو

يوم أمس الأربعاء، وجد الكثير من المواطنين الذين كانوا يرغبون في السفر عبر محطة القطار الأمير عبد القادر، بوسط مدينة مكناس، صعوبات كبيرة، في الولوج إلى المحطة، بسبب “محاصرة” أفواج من الكلاب الضالة لها.

وقالت مصادر لجريدة “الديار” أن هؤلاء المواطنون ظلوا “يتفنون” في عمليات مراوغة هذه الكلاب للوصول إلى بهو المحطة، خوفا من أن يتعرضوا لعضات ستكون وبالا عليهم، في ظل اهتراء القطاع الصحي، والنقص الحاد في الأمصال.

وأضافت المصادر ذاتها أن الأمر لا يقتصر فقط على زحف الكلاب الشاردة إلى مختلف أرجاء “حمرية”، “القلب النابض” للعاصمة الاسماعيلية، والذي يتغنى العمدة بووانو عن حزب العدالة والتنمية، بأنه أنجز مشاريع عدة مكنت من تأهيله، بل تعداه إلى التدهور الفظيع للتجهيزات والبنيات وانتشار القمامات والأوساخ.

“كل هذا، تورد مصادرنا، يوضح بجلاء حجم “حصيلة” حزب العدالة والتنمية، ومعه الأحزاب المشكلة للأغلبية بالمجلس”، حيث بلغ الوضع حدا لا يطاق في  مجموعة من الأحياء الأخرى بالمدينة، ومنها منطقة سيدي بوزكري والنعيم وأناسي”.

وينتظر المواطنون أن يتدخل مكتب حفظ الصحة التابع للجماعة من أجل وضع حد للأعداد الغفيرة من الكلاب الشاردة التي تتجول بطلاقة في شوارع وأزقة هذه الأحياء، وهي مخاطر محذقة. ويشير البعض من هؤلاء إلى أن إنهاء هذه المعاناة، أسابيع قبل الخوض في الانتخابات المقبلة، كفيلل بأن يساعد العمدة بووانو على تقديم “إنجاز” بعد سنوات من الإخفاق في تدبير الشأن العام المحلي، وفق تعبير مصادر جريدة “الديار”.