لمواجهة الرئيس “العايدي”.. رموز “البيجيدي” بمولاي يعقوب يلتحقون بحزب “لشكر”

بعد سنوات طويلة من العمل لمواجهة أحد أقدم رؤساء الجماعات القروية في المغرب، قرر مستشارون جماعيون في حزب العدالة والتنمية الانضمام إلى حزب ادريس لشكر.

وربطت مصادر بين هذا الرحيل وبين وجود مشاكل داخلية في “المصباح” مرتبطة بصراعات طاحنة حول المواقع، وخلافات حول جدوى معارضة الرئيس الحالي للجماعة، محمد العايدي، والذي هاجر بدوره مؤخرا من حزب الاستقلال إلى حزب الأصالة والمعاصرة.

“واتفق الملتحقون بحزب الاتحاد الاشتراكي والذين يتزعمهم المستشار الجماعي يوسف بابا، وفق المصادر ذاتها، على إعداد لائحة “مختلطة” تضم “المنسحبين” من “البيجيدي”، إلى جانب “نشطاء” الاتحاد الاشتراكي، معتبرين بأن هذه اللائحة المشتركة ستمكن من “توحيد” الصف لـ”هزم” الرئيس الحالي للجماعة، وتفويت فرصة “تشتيت” الأصوات المعارضة عليه.

وتحدثت مصادر جريدة “الديار” على أن اللائحة “المختلطة” لحزب الاشتراكي تراهن على تصويت مكثف لشباب المنطقة لفائدتها، لإخراج أحد أهم منتجعات المغرب من عزلته، وربطه بالتنمية، وتجاوز وضعية “الانهيار” الذي يعانيه منذ سنوات بسبب “سوء التدبير”.

يذكر أن ساكنة المنتجع تعتمد في اقتصادها بشكل رئيسي على الأنشطة المرتبطة بالحامات والمسابح. وبسبب جائحة كورونا، قررت السلطات إغلاقه. وزاد هذا الوضع في كساد كبير تعرفه المنطقة.