متهم في ملف “بلانات الشينوا” يعود إلى الواجهة.. تزكية بـ30 مليون تهز الحركة الشعبية بفاس

تساءلت فعاليات محلية بمدينة فاس حول ما إذا كان الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، امحند العنصر، سيباشر فتح تحقيق في شأن اتهامات وردت على لسان مجموعة من “الأعضاء” في “فاس الشمالية” تتهم قياديا محليا بالمدينة بـ”منح” تزكية مقابل مبلغ 30 مليون سنتيم، بغرض “تمويل” الحملة الانتخابية.

وكان مجموعة من “النشطاء” الذين قدموا أنفسهم بصفتهم مسؤولين في الحركة الشعبية بمنطقة المرينيين، قد عمدوا إلى إعلان “انسحابهم” من الحزب، وقالوا إن السبب يكمن في أن قياديا محليا “منح” التزكية لـ”صاحب سوابق” مقابل مبلغ مالي حددوه في 30 مليون سنتيم بمبرر “تمويل” الحملة. وأكدوا على أنهم قرروا عدم “مساندة” وكيل لائحة الحركة الشعبية والذي كان في السابق ينتمي إلى حزب الاستقلال، لأنه لا يشرفهم دعم “صاحب سوابق”، حسب تعبيرهم.

ورغم ثقل الاتهامات، في سياق انتخابي محموم بالتنافس الحاد بين الأحزاب بالمدينة، إلا أن حزب الحركة الشعبية لم يصدر عنه أي رد فعل حول هذا الملف.

وقالت المصادر، في السياق ذاته، إن الحركة الشعبية تتجه نحو تزكية نائب سابق للعمدة شباط للترشح في هذه المنطقة، مشيرة إلى أنه متابع من قبل قسم جرائم المال بمحكمة الاستئناف بفاس في قضية ما يعرف بـ”بلانات الشينوا”، إلى جانب نائب آخر للعمدة السابق شباط، ومجموعة من الموظفين الجماعيين والمقاولين ومهندسي مكاتب دراسات.