رئيس جماعة “يفرض” زوجته وآخر ينتقل بين الدوائر.. فوضى داخل “أحرار” صفرو وغاضبون يحملون المسؤولية لوشاك

علمت جريدة “الديار” أن حزب التجمع الوطني للأحرار بإقليم صفرو يعيش على إيقاع “الفوضى” و”حروب” لها علاقة بالتزكيات، مع قرب وضع الترشيحات الرسمية للانتخابات التشريعية والجماعية والجهوية.

وفي هذا السياق، كشفت مصادر متطابقة أن العديد من المرشحين المحتملين لحزب “الحمامة” بإيموزار كندر قد “هاجروا” إلى حزب الأصالة والمعاصرة بعد قبول ترشيح مصطفى إمشوي، رئيس جماعة آيت السبع، بالدائرة 23.

“هذا الرئيس، تضيف مصادرنا، سبق أن أكد ترشيحه في الجماعة التي يرأسها قبل أن يغير الاتجاه صوب الدائرة 10 بجماعة إيموزار كندر، ليتفاجأ الجميع مؤخرا بمنحه التزكية بالدائرة 23، في استخفاف بـ”ولاد البلاد” الذين عبروا عن رغبتهم في الترشح في هذه الدوائر”.

مصادرنا استغربت صمت، بل ودعم حفيظ وشاك، مرشح “الحمامة” للاستحقاقات التشريعية المقبلة، لـ”رقصات” إمشوي والرضوخ لرغباته رغم أن الجميع على دراية بفشله الكبير في تسيير جماعته، ولهذا السبب رفض إعادة الترشح بها خوفا من “الفضيحة”، وفق تعبير المصادر ذاتها، رغم رفض مناضلي الحزب لهذه “الشطحات”.

وشددت مصادر جريدة “الديار” على أن الغاضبين من حزب التجمع الوطني للأحرار قد عقدوا لقاء في الأيام القليلة الماضية مع ممثلي حزب الأصالة والمعاصرة في أفق الترشح باسم “التراكتور” بعد تفضيل وشاك، ومن معه، لإمشوي على حسابهم.

إلى ذلك، لم يستبعد مصدر مطلع نشوب “حروب طاحنة” داخل حزب التجمع الوطني للأحرار بصفرو، خصوصا بين بعض رؤساء الجماعات القروية الملتحقين بالحزب مؤخرا، والذين وصفهم بـ”الكائنات الانتخابية”.

وأوضح المصدر نفسه، رفض الكشف عن هويته، أن أحد هؤلاء “الأحرار الجدد” يحاول بشتى الطرق تقديم زوجته وكيلة للائحة الحزب في الجهة، في الوقت الذي لم تتضح فيه، إلى حدود اللحظة، “أهداف” الآخرين من “صفقة” الالتحاق بـ”الحمامة”.

“لكن، يقول المصدر ذاته، جل أعضاء “نادي الرؤساء” متفق على أنهم يملكون أوراق ضغط مهمة، خصوصا أمام ضعف حفيظ وشاك انتخابيا سواء في صفرو أو في الإقليم”، مشيرا، في نفس الوقت، إلى أن وكيل لائحة “الحمامة” للبرلمان يعي ذلك جيدا، ما يجعلهم الكل في الكل في تدبير المرحلة.