أعلن حميد شباط، الأمين العام السابق لحزب الاستقلال، والعمدة السابق لمدينة فاس، رسميا، منذ لحظات، في بث مباشر عبر صفحته الخاصة على الفايسبوك، عن قرار مغادرته لحزب الاستقلال للترشح باسم حزب آخر، لكنه لم يعلن عن اسم الحزب الذي قرر الالتحاق به.
ودعا البرلماني أنصاره إلى تهيئ لوائحهم استعدادا للانتخابات القادمة، للعودة مجددا إلى مواقع المسؤولية بالعاصمة العلمية.
وكشف شباط على أن البركة بادر إلى الاتصال بعدد من الأمناء العامين لأحزاب سياسية، حيث ألح عليهم رفض أي محاولة لمنحه التزكية. ويظهر أن شباط كان يقصد بالدرجة الأولى حزب الحركة الشعبية الذي راجت أخبار كثيرة عن قرب الالتحاق به، قبل أن يصرح العنصر بأن منحه التزكية باعتباره أمينا عاما سابقا لحزب سياسي أمر صعب.
وخصص شباط جزء كبيرا من “خطبة الوداع” لمهاجمة نزار البركة وتسفيه كل تصريحاته في البرامج الحوارية التي شارك فيها مؤخرا، مع التركيز على تصريحات جاءت على لسانه في ظهوره الأخيرة في قناة “ميدي 1 تي في”، حيث اتهمه بالكذب. وقال إنه أذل حزب الاستقلال ومناضليه، وأساء إلى الرصيد التاريخي للحزب ومرغ صورته في الوحل.
