حجز دراجة توزع “السلعة” على “نقط البيع” بفاس.. مروج عبوات “السيلسيون” في قبضة الشرطة
أحبطت الشرطة بمدينة فاس ترويج ما يقرب من 8800 عبوة لمادة “السيلسيون” في مختلف أحياء فاس، وذلك بعد توقيف أحد أكبر مروجي هذه المادة التي يلجأ إليها المشردون وأطفال الشوارع وبعض المدمنين في الأحياء الشعبية، كمادة مخدرة، عوض أن توجه لأغراض معالجة ثقوب العجلات الدراجات العادية والنارية في محلات متخصصة.
وكشفت المعطيات أن المتهم الذي أحيل على السجن المحلي بوركايز، بعدما قررت النيابة العامة متابعته في حالة اعتقال احتياطي، كان يستخدم دراجة نارية في توزيع علب “السيلسيون”، حيث يحرص على أن يمر بـ”نقط بيع” بعينها لـ”ترويج” هذه السلعة.
وحجزت عناصر تابعة لفرقة مكافحة العصابات هذه الدراجة بعد توقيف المتهم البالغ من العمر حوالي 42 سنة. وقالت المصادر إن عملية التوقيف، نهاية الأسبوع الماضي، تمت بحي النرجس، المجاور لـ”عوينت الحجاج”، أكثر الأحياء شعبية بمقاطعة سايس بالمدينة.
وأظهرت المعطيات، في السياق ذاته، أن تاجر “السيلسيون” كان متحوزا لحظة التوقيف بـ 5 كيلوغرامات من مادة المعسل المهرب. وقاد البحث والتفتيش إلى حجز 8800 عبوة (السليسيون)، و290 علبة سجائر من أنواع مختلفة، ومبلغ مالي يشتبه في كونه متحصل عليه من عملية المبيعات، فضلا عن الدراجة النارية المستعملة في عملية ترويج هذه المواد المحظورة.
وأوضحت إجراءات التنقيط المنجزة من طرف مصالح الشرطة عبر قاعدة بيانات الأمن الوطني الخاصة بالأشخاص المبحوث عنهم، أن المعني بالأمر يشكل موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني، من أجل ترويج مادة “السيليسيون”.