هذه تفاصيل لقاء عمدة فاس السابق وأوزين بإفران.. هل يرفض العنصر منح شباط التزكية؟
يعيش حميد شباط، أياما عصيبة، بعدما تبين له بأن الحصول على تزكية الحركة الشعبية لخوض الانتخابات الجماعية القادمة بمدينة فاس، لم يعد بالأمر السهل، كما كان يعتقد.
وقالت مصادر مطلعة إن تأخر امحند العنصر، زعيم الحركيين، في الرد على ملتمس شباط قبوله بالانخراط في حزب “السنبلة” وتزكيته للانتخابات المحلية، دفع شباط إلى اللجوء مجددا إلى خدمات محمد أوزين، عضو المكتب السياسي للحزب، وأحد المقربين من حليمة العسالي، المرأة الحديدية داخل الحركة الشعبية، وأكثر النساء الحركيات تأثيرا داخل حزب “السنبلة”.
وكان شباط قد انتقل، على عجل، يوم أمس الخميس، ثاني أيام العيد، إلى قرية حد واد إيفران، وذلك لتجديد مطلب الالتحاق بالحركة ومناقشة مستجدات الموضوع.
وذكرت المصادر ذاتها بأن أوزين حرص على الاستماع أكثر إلى إفادات شباط والذي قال في حزب الاستقلال ما لم يقله مالك في الخمر، ووجه الكثير من الانتقادات لنزار البركة، الأمين العام الحالي للحزب، وعضو اللجنة التنفيذية ولد الرشيد، رجل الصحراء النافذ في مختلف هياكل حزب علال الفاسي.
“شباط ألح على أنه يمكنه أن يقوم بدعم أي مرشح للحركة بالمدينة فاس للانتخابات البرلمانية في قلعته السابقة بدائرة “فاس الشمالية”، كما يمكن للحركة الشعبية أن تراهن على أنصاره في عدد من مدن المغرب لدعم مرشحيها”، تضيف مصادرنا، مشيرة إلى أن اللقاء انتهى بأن عبر أوزين للأمين العام السابق لحزب “الميزان” بأن “القادم خير إن شاء الله”.
وكان نزار البركة قد صرح بأن حزب الاستقلال لن يمنح تزكية الانتخابات للأمين العام السابق للحزب. وأصر شباط على خوض الانتخابات الجماعية، دون أن يحسم بشكل صريح في اسم الحزب الذي سيتقدم به للنزال من اجل العمودية.
وكان مصدر مقرب من شباط قد أكد في تصريح سابق لجريدة “الديار” على عمدة فاس السابق قد تقدم بطلب انخراط إلى حزب الحركة الشعبية، وينتظر الرد بقبول أو عدم قبول هذا الطلب، وأنصاره معه ينتظرون، بينما موعد الانتخابات يقترب.