صفقة تفويت غامضة تسائل المنتخبين.. “الجفاف” يضرب “عين السلطان”

لم يعد “عين السلطان” كما كان في السابق، وتتخوف الساكنة، في ظل نضوب المياه في سواقي منتجع إيموزار كندر، أن لا يعود مستقبلا إلى سابق عهده، مما سيعني “اختفاء” مفجعا لمنتجع ظلت هذه العين إحدى نقط جذب لأفواج السياح على الصعيد الجهوي والوطني، وإفلاس العشرات من المحلات والمقاهي والفنادق والشقق المفروشة التي تخلق فرص شغل ورواج اقتصادي بالمدينة.

وتشير اصادر إلى أن الفلاحة المعاشية لفئات واسعة من الساكنة المحلية قد بدأت تظهر عليها الأضرار جراء هذا الوضع، في وقت انتعشت فيه فلاحة الضيعات الكبرى بالمنطقة والتي تتهم بكونها تقف وراء استنزاف تتعرض له الفرشة المائية الجوفية.

هذه الأوضاع تقف وراء خروج العشرات من ساكنة المنتجع، يوم الأحد الماضي، في وقفة احتجاجية رفعت شعارات مناوئة ضد رئيس المجلس البلدي وضد السلطات المحلية، وطالبت بإعادة الحياة إلى “عين السلطان”، والتي يهدد الجفاف غابتها التي تخلق فرص شغل كثيرة لنساء وشبان المنطقة.

وتحدث المحتجون على أن الجماعة تجني مداخل طائلة وراء دفتر تحملات غامض لاستغلال العين من قبل شركة معروفة، ودعوا إلى الكشف عن مضامين كناش التحملات، ومساءلة المجلس الجماعي عن مصير مداخل يجنيها من وراء هذا التفويت.