“السكانير” ومصاعد المستشفى الإقليمي بمكناس “خارج الخدمة”.. الأكتاف لحمل المرضى وصعود السلالم
فجر بيان للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الانسان، فضيحة تعطل مصاعد لم يمض على تدشينها سوى ثلاثة أشهر بمستشفى محمد الخامس الإقليمي بمكناس.
وحسب بيان لفرع العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الانسان، توصلت جريدة “الديار” بنسخة منه، فان الاختلالات التدبيرية على مستوى مستشفى محمد الخامس بمكناس وما صاحبها من أعطاب في التجهيزات الأساسية والمعدات الطبية انعكست سلبا على جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
وكمثال على الاختلالات التي يعرفها هذا المرفق العمومي الموجه لساكنة تعدادها يقارب مليون نسمة، تطرق بيان المنظمة الحقوقية الى حالة شاب تعرض لحادثة سير وتم نقله بشكل مباشر الى مستشفى محمد الخامس الإقليمي، حيث تم اخبار أسرته بتعطل جهاز الفحص بالأشعة مما دفعهم الى التوجه به الى إحدى المصحات الخاصة لاجراء هذا الفحص، ليفاجؤو أثناء نقله من قسم الإنعاش ان مصعد المستشفى تعطل هو الآخر مما اضطرهم الى حمل قريبهم على الأكتاف ذهابا وإيابا من المصحة، قبل يفارق الحياة بعد يوم من وقوع الحادث متأثرا بإصابته.
هذا وندد واستنكر بشدة فرع العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الانسان بمكناس من خلال ذات البيان، عدم اكتراث إدارة المستشفى بالمخاطر التي تهدد سلامة المرضى والمرتفقين وحتى العاملين بالمستشفى، مذكرة في نفس السياق بفاجعة وفاة إطار طبي داخل المصعد قبل سنوات.
وطالب فرع المنظمة الحقوقية الجهات الوصية بتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات في حق الجهة التي تقاعست عن اتخاذ المتعين بخصوص عدم صيانة المصاعد وجهاز السكانير و “نهجها سياسة التستر والمحاباة لصالح صاحب الصفقة” يضيف بيان فرع العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان الذي طالب كذلك بايفاد لجنة محايدة من أجل الوقوف عن كثب على ما اعتبره ” مجموعة من السلبيات التي تؤثر على بعض الآليات والتجهيزات ضمنها المصاعد وجهاز السكانير”.