في مراسلة إلى عامل صفرو.. اتهام الشطيبي باستخدام آليات المجلس الإقليمي في “أوراش تفوح منها الدعاية المغرضة”

هل يستخدم ادريس الشطيبي، البرلماني والمرشح المرتقب لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية للاستحقاقات الانتخابية المقبلة، أليات المجلس الإقليمي، الذي يرأسه، لأغراض انتخابية؟

سؤال يتداول بشكل كبير مع احتدام الصراعات الانتخابية بين مختلف الفاعلين السياسيين بإقليم صفرو.

وفي هذا الإطار راسل أستاذ جامعي، بشكل مستعجل، عامل إقليم صفرو، من أجل وضع حد لـ”أوراش تفوح منها الدعاية المغرضة”، على حد تعبيره.

وعبر سعيد حنين، الملتحق حديثا بحزب الأصالة والمعاصرة، عن مرارة ما ينتابه من مشاعر، وعشرات المواطنين بإقليم صفرو، خاصة بقيادة تازوطة، تجاه ما وصفه بدعاية سابقة لأوانها.

وأوضح المصدر نفسه في مراسلته، توصلت جريدة “الديار” بنسخة منها، أن ما وصفه بالدعاية السابقة لأوانها تتمثل في تسخير “آليات ولوجيستيك” تابعة للمجلس الإقليمي بصفرو، وذلك لإعادة “الخدش” في مسلك هنا، وآخر هناك بجماعتي تازوطة وأهل سيدي الحسن، وفق المراسلة.

“بل بات التفيكر في تسييج بعض المقابر، يورد حنين، يؤرق أولئك الذين جدوا اليوم على غير عادتهم، في تقديم قربان رخيص للساكنة المحلية، وكأن حاجة الناس إلى خدماتهم حديثة الميلاد والضرورة والإلحاح”.

كما أضاف أن هذه الأساليب قد ولى القبول بها، ولا أحد من العاقلين، لا يرى في ذلك دعاية سابقة لأوانها، قبل أن يتساءل: “كيف يتسنى ويتأتى الإقبال على المشاركة في الاستحقاقات المقبلة التي تقتضي نزاهتها عدم استيلاب الساكنة وإيهامها، بأن مصالحهم آتية من غير استعجال، وبأن الخير منفعة قادمة ولو تأخر موعد حدوثه وحصوله”.

وفي ختام مراسلته عبر حنين عن أمله، والساكنة، في وضع حد لمثل هذه “الأوراش” التي أكد أنه تفوح منها رائحة الدعاية المغرضة.