استنكروا بقاء حملة التحسيس في الملصقات والجرائد بدل الواقع.. أطر الصحة بتاونات يطالبون بصرف مستحقاتهم

استنكرت المنظمة الديمقراطية للصحة بتاونات عدم إشراك الأطر الصحية في القرارات الخاصة ببعض التغييرات التي تخص القطاع.

وأوردت المنظمة في بلاغ، نتوفر على نسخة منه، أنها “في إطار تتبعها للأحداث المتسارعة التي يعرفها القطاع الصحي، وأهمها عرض مشروع قانون باستثناء مهنيي الصحة من الفئات التي يطبق عليها النظام الأساسي للوظيفة العمومية للدراسة والتصويت بمجلس النواب وتحضير مشروع ضخم من حجم الوظيفة العمومية الصحية دون أن يتم الرجوع إلى الأطر الصحية ودون أن يتم طرح نقاش موسع داخل القطاع بما يناسب أهمية هذا المشروع وأهدافه، خاصة أنه يعتبر مصيريا للشغيلة الصحية”.

وأفاد المصدر نفسه أنه لم يتم أخذ أي مبادرة لمخاطبة المهنيين حول التغييرات الجذرية التي سيعرفها القطاع مما يجعلهم يواجهون مصيرا مجهولا بكل المقاييس.

وأضاف البلاغ، أنه تم إطلاق حملة وطنية لتثمين مجهودات العاملين بقطاع الصحة، والتي جاءت في الوقت المناسب للأطر الصحية التي قدمت الغالي والنفيس وعانت نفسيا إلى أبعد الحدود، غير أن حملة وطنية بكل دلالاتها ومعانيها كان ينبغي، حسب المصدر، أن ترتبط بالتحفيز والتقدير على أرض الواقع بالالتفات لهمومهم ومطالبهم العادلة والإجابة بوضوح عن تساؤلاتهم بدل أن تبقى هذه الحملة حبيسة الملصقات والجرائد، على حد تعبيرها.

وفي هذا الإطار، طالبت المنظمة الديمقراطية للصحة بتاونات بصرف منحة عيد الأضحى أسوة بباقي للقطاعات.

كما طالبت، بصرف الشطر الثاني من منحة كوفيد قي أقرب وقت، إلى جانب تمكين الموظفين الجدد من رواتبهم والإفراج عن مستحقات الترقية، قبل أن تطالب بالإفراج، أيضا، عن الحركة الانتقالية للأطر الإدارية والتقنية.

وأكدت المنظمة على ضرورة حل مشكل التعويضات عن المسؤولية بالنسبة للأطباء والممرضين الرؤساء بجهة فاس مكناس، وعلى ضرورة إشراك الأطر الصحية في القرارات الخاصة بأي تغيير يخص القطاع.