استعانت ساكنة مولاي ادريس زرهون بأكبر عريضة شعبية موجهة إلى عامل عمالة إقليم مكناس للمطالبة بإعادة فتح السوق الأسبوعي الذي جرى إغلاقه منذ بداية الجائحة في المغرب. ووصلت التوقيعات إلى أكثر من 4 آلاف توقيع، حسب مصادر “الديار”، لكن مع ذلك، فإن هذا المطلب لا يزال يواجه بـ”التجاهل” من قبل السلطات، رغم كونه من المطالب الملحة للساكنة.
وقالت المصادر إن الوضع الاقتصادي في المنطقة وصل إلى درجة لا تطاق بسبب الاستمرار في إغلاق السوق الأسبوعي الوحيد الذي تقصده ما يقرب من 50 دوارا وقرية بالمنطقة.
ويعتبر هذا السوق المتنفس الاقتصادي الوحيد للساكنة لترويج المتتوجات الفلاحية. وفي حال استمر الإغلاق، بمناسبة عيد الأضحى المبارك، فإن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية ستبلغ ذروة أزمتها، وهو ما يهدد باحتجاجات قد تزيغ عن سكتها.
ورغم أن السلطات العمومية، في مختلف مناطق المغرب، قد أعادت فتح جل الأسواق الأسبوعية، في ظل تخفيف إجراءات الطوارئ الصحية، إلا أن السلطات المحلية في هذه المنطقة لا تكلف نفسها حتى عناء استقبال الفعاليات الجمعوية والحقوقية للتواصل معها حول ملابسات إشهار هذا “الفيتو” في حق هذا السوق.
