قام جمال الفيلالي، رئيس المجلس الجماعي لصفرو، أمس الثلاثاء، بتدشين ملعب للقرب بالمدينة وسط جدل كبير حول “توقيت” و”قانونية” هذا الإجراء.
وفي هذا السياق، وصفت مصادر محلية عملية “التدشين” بـ”الارتجارية” وبـ”الحملة الانتخابية السابقة لأوانها”، مشددة على أن المشروع، الذي أنجزه مجلس جهة فاس مكناس وليس الجماعة كما يحاول الرئيس الترويج لذلك، وفق تعبيرها، لم يتم تسليمه بشكل نهائي للمجلس الجماعي.
مصادرنا أشارت، في حديثها إلى جريدة “الديار”، أيضا، إلى أن المجلس الجماعي كان قد رفض، في دورة سابقة، الموافقة على “النظام الداخلي” للملعب بسبب عدم اطلاعه على وثائق المشروع والاتفاقية التي تربط الجماعة مع مجلس الجهة.
“المثير للسخرية، تضيف المصادر ذاتها، برر رئيس المجلس هذا “العبث” بتجربة تجهيزات الملعب قبل التسليم النهائي للمشروع”، متسائلة عن مؤهلات موظفي جماعة صفرو، الذين تم استقدامهم للعب تاركين مكاتبهم فارغة في أوقات الدوام الرسمي للموظفين، لاختبار الملعب.
كما أشارت مصادر جريدة “الديار” إلى امتناع السلطة عن الحضور لهذا “التدشين” المزعوم، الذي وصفته بـ”التخربيق”، “رافضة بذلك الانخراط في حملة حزب الرئيس الانتخابية السابقة لأوانها”، تقول المصادر نفسها.
