رئيس جماعة صفرو.. أو عندما ينبعث إدريس البصري من جديد

في سابقة لايمكن أن تكون إلى غريبة لرئيس عجيب في كل شيئ، في فشله في تدبير الجماعة التي أصبحت على حافة الافلاس، في فقدانه الاغلبية بسبب عنتريته و اناه الزائدة عن كل توقع، أضاع كل إمكانيات الجماعة الموروثة عن السلف وكذالك كل الامكانيات التي كانت متاحة خلال هذه الولاية.

صفر في نتائجه، صفر في تدبيره، صفر في تواصله.

لن يذكره التاريخ الا بملفاته الكثيرة باستئنافية فاس، وبالشموع قليلة الإضاءة بشوارع صفرو التي أمست ضالمة حالكة حلكة تفكيره.

كما سيذكره التاريخ بسبب تشريده لأسر الاسكافيين بحي الشباك الذين لم يعودوا لدكاكينهم لحدود اليوم.

لم يستطع إنجاح الأسواق النموذجية التي صرف فيها أموالا طائلة.

ملفات كثيرة شغلت قضاة المحاكم المالية لمدة طويلة ولازالو لم ينتهوا.

الرئيس المعجزة بلغت به العنجهية و غرور السلطة لمنع جمعية الشعلة للتربية والثقافة من استغلال قاعة الندوات لتنظيم ملتقاها الثقافي الدائع الصيت بعد أن نجح هو في إقبار الملتقى الثقافي الذي دأبت جماعة صفرو على تنظيمه لعقود خلت بعد أن تسلم مسؤولوا الجمعية رخصة استغلال القاعة بعد استيفائهم جميع المساطر القانونية لاستغلال الفضاءات العامة.

ان هذا القرار والذي يظهر حقدا دفينا لهذا الرئيس المعجزة الذي خنق مدينتنا لمدة 6 سنوات ورهنها لسنوات مقبلة يظهر حقده على مخالفيه كما تظهر خلفيته الانتقامية من كل ماهو ثقافي فني، كما كشر بهكذا قرار عن مرجعيته الظلامية الرجعية.

الدولة المغربية خطت خطوات كبيرة في الحقوق والحريات، و أصبحت مرجعا يضرب به المثل في المحافل و المنتديات الدولية، ورئيسنا لازال يحن لعهد سيدهم إدريس البصري ملهمهم وقدوتهم.

الغريب ان السلطات في شخص السيد الباشا مشكورا رخص النشاط وأعطى موافقته مكتوبة بالرغم من أن القانون يشرط فقط إخبارا للسلطات، وبناءا على موافقة السيد الباشا رخص نائب الرئيس المفوض له تدبير القاعة مشكورا استغلال القاعة، إلا أن الرئيس المعجزة الغي رخصة نائبه وارتأى منعنا من القاعة ولن يمنعنا من مواصلة النضال حتى نعيد القاعة للعموم ونعيد ممتلكات المدينة لأهلها.

تعبر المقالات المنشورة في “منتدى الديار” عن رأي أصحابها، ولا تمثل بالضرورة وجهة نظر الجريدة