فك العزلة.. مطلب سكان دواوير جماعة المرس بإقليم بولمان

أدت تساقطات مطرية غزيرة بعدة مناطق من جماعة المرس، إقليم بولمان، في الأسبوع الأول من ماي إلى فيضانات مهولة لنهري سرغينة وعضية، مما أحدث جرفا مرتفعا على مستوى تقاطعه مع المسلك الطرقي الذي تقطعه العربات في اتجاه امرموشة من دوار إفقيرن وإعرورن وتغزوت، وفي اتجاه المرس من دوار ايت بن الشريف وايت حساين وتغزوت.

وكشف فاعل جمعوي أن هذا التقاطع عرقل سير شاحنة توزع المواد الغذائية على بعض دكاكين هذه الدواوير، إذ كادت تنقلب لولا لطف الله ولولا مساعدة السكان. قبل أن يوضح أن سائق الشاحنة كان يجهل وجود هذا الجرف خلال هبوطه المنحدر الشديد اتجاه التقاطع، ولم يتمكن من الرجوع إلى الخلف بفعل ثقل حمولة الشاحنة وضيق الطريق، فلم يجد أمامه حلا سوى تخطي الجرف وهو الأمر الذي يصعب حتى على الدبابات المدرعة، على حد تعبيره.

وأكد المصدر ذاته أنه قد تم تبليط التقاطع المذكور لثلاث مرات، لكن، يضيف، أن قوة التيار المائي للنهر في هذه النقطة تجعله ينجرف بسهولة.

وحث ابن المنطقة المسؤولين، على تجاوز هذه الحلول التي وصفها بالترقيعية والسهلة والتي تكلف في كل مرة 30 إلى 40 مليون سنتيم، مشيرا إلى أنها تذهب سدى.

كما اقترح المصدر نفسه إنشاء قنطرة مستدامة مرتفعة صلبة الأعمدة، أو على شكل “ظالو” تقاوم التيارات المائية القوية والصاخبة لهذا النهر الذي يعزل كل حين سكان هذه المنطقة عن المرافق الحيوية.